أخيرا يا أبا إبراهيم رجعت إلى مضافتك

أمضيت أياما في الانتظار لكن لم يؤنس وحدتي إلى نرجس لكنها شربت كل القهوة:Dفما عاد لك للأسف:23:

أرجو أن تحضر معك كيلو قهوة حتى نحمّصها ونشربها :bisou:

أبو إبراهيم، بلكي قصده فعلا أن الطعام عندك مثل طعام الطيارات؟:devil:هل تأكّدت؟:D

دعوني أخبركم مقلب مضحك جدا حصل معي يوم السبت الماضي...

جاء عندي أكرم وقرّرنا من الزهق أن ننطلق إلى البحر، ذهبنا إلى الشاطئ العام والذي يفترض به أن يكون مليئا عن آخره بالبشر لكن المفاجأة كانت أنه فارغ:blink:المهم حمدنا الله ونزلنا وجهّزنا أنفسنا للسباحة، وحالما وصلنا الشاطىء إذا به مليء بقناديل البحر المرمية على الرمال، يبدو أن التيارات سحبتها والبحر لفظها:ninja:

طبعا محسوبكم من متابعي قناة الديسكفري ساينس وقبل كام يوم تابعت برنامجا يتحدث عن أنواع قاتلة من قناديل البحر، فدب الرعب في قلبي وخفت أن تكون قاتلة وأن يكون البحر لا زال زاخرا بها قريبا من الشاطئ ... بعد نقاشات لمدة نصف ساعة وبعد أن حرقتنا شمس الخليج قرّرت استجماع شجاعتي ونزلت إلى البحر، طبعا بدأت بالمشي متفحصا المياه إنشا بإنش باحثا عن أي لمحة لقنديل بحر إلا أنني لم أجد، أوعزت لأكرم بأن كل شيء على ما يرام ولا وجود لقناديل البحر فلحقني ... قضينا يمكن نصف ساعة نمشي على أقللللللللللللللللل من مهلنا إلى أن وصلت المياه إلى خصري:D

جلسنا "نتبرطع" في الماء ونتحدّث وإذا بموجة كبيرة قادمة وفي داخلها قنديل بحر ما شاء الله حجم عائلي ... وفي نفس اللحظة شعرت بلسعة في قدمي فحسبت أن قنديل بحر لسعني ... طبعا قلبت على ظهري لا شعوريا وبدأت بالسباحة بكل ما أوتيت من قوة وأكرم عندما وجدني أسبح كالطوربيد لحقني ... المسافة التي قطعناها خلال نصف ساعة داخل البحر لم تأخذ منا أقل من عشر ثواني عودة إلى الشاطئ:23:

كانت أقضر سباحة حظيت بها في حياتي، إلا أن الأدرينالين اشتعل في داخلي:D