اقتباس:كلامكم يا مسلمة واضح جدا و لا يحتاج لكثير من المعرفة لأنه يقطر عنصرية و كراهية .

المضحك انك ترددين نفس الكلام الذي لا معنى له عن سماحة الاسلام .

السماحة شئ والبله شئ آخر ياعزيزي ، نعم الإسلام دين السماحة وليس دين الهبل ، بمعنى أنا لاأؤمن بسماحة تقول إخضع لقاتلك ، لمعذبك ،ولمغتصب عرضك وثرواتك ومذلك ،


الإسلام دين الفطرة السليمة ، جاء ليخاطب البشر وليهذبهم وليرتفع بهم عن غريزة الغاب ، إلى عدل رب الأرباب ليكونوا عبادا طائعين لله ، عبادا له وحده وليس لخلقه، وأوضع لهم قوانين منطقيةحكيمة تتقبلها الفطرة السليمة للإنسان ، مهما كانت أخلاقياته وطباعه

فلم يأمره ويقول له أنظر إلى أمك ، أختك ، بنتك .الخ تغتصب وقول لمن يغتصبها إنتظر لأحضر لك بقية نساء العائلة ( أدر له الخد الأيسر !!!!!!!! )

ولكن وضع حدود حكيمة راعى فيها مشاعر الإنسان ، فلم يفرض عليه مواجهة مصيبتين ، مصيبة الظلمالذي يتعرض له ، ومصيبة الإذعان والرضوخ والرضا بالظلم .

ولكن من آذاني حلُل لي أذيته بنفس المقدار وليس أكثر ( أنا لا أقصد هنا الاغتصاب لأننا نستنكف أن نكون زناة حتى ولو من باب العقاب بالمثل .


وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ

التفسير الميسر

وإن أردتم -أيها المؤمنون- القصاص ممن اعتدوا عليكم, فلا تزيدوا عما فعلوه بكم, ولئن صبرتم لهو خير لكم في الدنيا بالنصر, وفي الآخرة بالأجر العظيم.


الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ


التفسير الميسر

قتالكم -أيها المؤمنون- للمشركين في الشهر الذي حرَّم الله القتال فيه هو جزاء لقتالهم لكم في الشهر الحرام. والذي يعتدي على ما حَرَّم الله من المكان والزمان, يعاقب بمثل فعله, ومن جنس عمله. فمن اعتدى عليكم بالقتال أو غيره فأنزلوا به عقوبة مماثلة لجنايته, ولا حرج عليكم في ذلك; لأنهم هم البادئون بالعدوان, [COLOR=Red]وخافوا الله فلا تتجاوزوا المماثلة في العقوبة


هذا هو ديني بسماحته وهذا ما أؤمن به فأين العنصرية والكراهية في هذا؟؟؟

ذكرني كلامك بقصة حدثت من أمريكي أبيض يخنق أمريكي أسود ليقتله( عنصرية طبعا ) فماكان من الأسود إلاّ أن عض يد الأبيض ليدافع عن نفسه ولينقذ نفسه من الموت ، فتأفف الأبيض من الزنجي الأسود المسكين قائلا : ماهؤلاء الزنوج دول متوحشين ( لأنه عض يده ، أما الأبيض يقتله فهذه ليست وحشية إنها الرأفة والرحمة والمحبببببببببة :nocomment:


يُخاطبُني السَّفيهُ بكُلَّ قبحٍ**** فأكرهُ أن أكونَ لهُ مُجيبا
يزيدُ سفَاهةً وأزيدُ حلمــاً**** كعودٍ زادهُ الإحراقُ طِـيبا
الإمام الشافعي