{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قصص كسيرة
wmaklad غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 27
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #8
قصص كسيرة
القصة الخامسة

أحمد : شاب متدين في بداية العشرينات زينب: زوجته
--------------------------------------------------------------------------------
دخل أحمد باب غرفة نومه فجأة فوجئ به ينام في فراشه في نفس مكانه و زوجته تنظر له بمنتهي الحب تداعبه تضع رأسه على صدرها تحتضنه لم يدر أحمد ماذا يفعل أغلق باب حجرته وأخذ يفكر طويلا كيف ستكون حياته بعد هذه اللحظة الامر كبير
فجأة قام منتفضا وذهب اليهما فتح باب حجرته انتبهت زوجته الي وجوده و بابتسامة كبيرة استقبلته وجدها تقبله
ابتسم هو ايضا و قبله قبلة دخل الفراش و اصبحوا الثلاثة في فراش واحد لم يعد الآن مكانه بجانب زوجته فقد اصرت زوجته ان يكون بينهما ليستمتع بحبهما
اصابت أحمد مشاعر مضطربة تجمع بين الود و الغيرة انه ايضا يشعر بحب كبير له لكنه ايضا يحس انه أخذ مكانه في قلب زوجته بل و في فراشه ايضا لقد تزوج أحمد زينب منذ سنة تزوج مبكرا و هو لم يخبر من النساء غيرها اراد ان لا يسير في طريق خاطئ كما تعلم من اصول الدين كانت هناك رغبة كبيرة داخله وكان هناك ايمان كبير يحارب هذه الرغبة لم يكن له حل الا الزواج
لكنه ألان بعد سنة واحدة يتحول من زوج الى أب نعم اصبح ابا في هذه السن واصبح مطالبا بأن يكون مسئولا عن أسرة و مسئوليات جسام لم يكن متصورا ان احلامه بامرأة يداعبها و تداعبه ستنتهي لصالح شخص ثالث تداعبه زوجته و يقوم هو بتوفير الجو و المال لذلك
لقد امتنعت عنه زوجته طوال اشهر الحمل و حتى هذه اللحظة وهو لا يدر ماذا ستأت به الايام بعد مجئ ابنه أحمد يذهب لينام في غرفة اخرى تاركا زوجته وطقله
زينب : هل ستتخلي عني و تترك لي الطفل انا لم انم منذ الامس اريد ان انام
أحمد: انه لا يكف عن البكاء و لا اعرف ماذا يريد و عندي عمل
زينب :هل العمل اهم مني انا اريد ان انام حتى و لو ساعة
أحمد يحمل الطفل و تختلط دموعهما دموع حلم ضاع و دموع حالم جديد قادم الي الحياة

_________________________________________________________________


القصة السادسة

-----------------------------------------------------
تامر طفل في التاسعة سعيد والده
-----------------------------------------------------
يستعد سعيد كعادته قبل النزول الى صلاة الجمعة بنفس الترتيب المحفوظ و كأنه يدير عجلة الزمان لتدوس على نفس الاثار السابقة مرة أخري يأتى صوت زوجته من بعيد خذ تامر في ايدك انها تحتاج الى تلك الدقائق التى يبتعد فيها الاثنان احيانا لتلقط انفاسها
سعيد : يلللا يا تامر علشان اتأخرنا
تامر: (يجرجر قدميه) انا مش عايز اصلي انا بتفرج على التلفزيون
امه : ياولد حرام عليك ربنا مش هيحبك
تامر: (في غضب ) يعنى لازم نصلى دلوقت ممكن بعد الكارتون
يجره والده من يده مهددا فيقوم تامرا متاففاينزل تامر مع ابيه الى المسجد ويجلس ببراءة طفل يتأمل الخطيب فوق المنبر و يحاول ان يركز في ما يقوله بينما يقوم بين الحين و الآخر بضرب كوعه في ظهر طفل اخر يجلس بجانبه و يحاول ان يبين للاخر انه لم يقصد ذلك ما ان انتهت الصلاة حتى قفز تامر الى الخارج كقط محبوس في قفص
يناديه والده ليأخذه الى البيت و بينما هما في رحلة العودة الى المنزل يجذب احد الاشخاص و الده
قائلا سعييييد !!!! واحشنى
سعيد: أحمد مش معقول والله زمان يا راجل انت كنت فين
أحمد: انا ربنا فتح على و سافرت الى السعودية للعمل هناك وعدت الآن في أجازة ومين اللي معاك ده ؟
سعيد : ده ابنى تامر
أحمد : بارك الله لك فيه
سعيد : و لكن ما هذا لقد اطلقت ذقنك و قصرت ملابسك
أحمد: انه الهدى من الله لاحظ تامر طريقة كلام صديق والده التى كانت تنطق حروف اللغة باسلوب قراءة القرآن فوقف مندهشا يتامل طريقة كلامه الغريبة على سمعه التى اثارت اهتمامه و انسته التلفزيون
بينما يكمل أحمد صديق والده حديثه ربنا يقينا من النار و يحشرنا في زمرة المتقين زادت دهشة تامر عندما رأى كيف ينطق احمد كلمة النار باسلوب قرآنى غريب عليه
فيقول لابيه: بابا بابا هو الراجل ده بيتكلم كده ليه
سعيد : (محاولا استكمال حديثه مع احمد) بعدين بعدين
ينتزع أحمد سواكا من جيبه و يحشره في فمه ويجول به بين اسنانه و تتسع حلقات الدهشة في عين تامر
ويسأل مرة اخرى:بابا هو ايه العصاية دى و الراجل ده بيحطها كده ليه
سعيد : بعدين بعدين تستمر المحادثة بين الصديقين و يتأمل تامر الطريقة الجديدة للكلام
ينصرف سعيد بعد توديع صديقه منصرفا الى البيت
تامر: بابا الراجل ده بيتكلم كده ليه
سعيد : هو بيتكلم كده علشان ربنا يحبه اكثر بينطق الحروف زي قراءة القرآن
تامر: و العصاية؟؟
سعيد : ده سواك اللي يعمل بها سنانه ربنا يحبه اكثر
تامر: يعنى فرشاة الاسنان ده ربنا ما بيحبهاش
سعيد : (مفكرا) للكبار بس
تامر: طب ليه انت ما ببتكلمش زيه و بتستعمل فرشاة الاسنان
سعيد : كنت ناسى الموضوع ده
يرجع تامر الي البيت ويذهب الى المدرسة في اليوم التالى و يعود في نهاية اليوم وهو في حالة يرثى لها
امه : مالك مين اللى ضربك وعمل فيك كده ليه
تامر : واحد عبيط ما بيفهمش في المدرسة
امه:(لابيه ) لازم تروح بكرة تشوف الموضوع ده
في المدرسة يذهب سعيد الى المدرسة و يتم استدعاء تامر و زميله
سعيد : ليه يا حبيبيى تضرب تامر مش عيب كده
الطفل : هو اللى كان بيغيظنى كله ما اكلمه يكلمنى بطريقة غريبة كده و يلعبلى شفايفه و حواجبه
تامر:(موجها كلامه الى زميله) ما انا قلتلك انه الطريقة دى بتاعة ربنا
الطفل : لا انت بتضحك علي. كل ما اقوله حاجة شفايفه تلعب رحت بصراحة ضاربه
سعيد : كده يا تامر ليه بتتكلم مع صاحبك بالطريقة دي انت غلطان
تامر: مش انت قلت ان ربنا بيحب كده اكثر
سعيد : لا كده غلط احنا نتكلم مع اصحابنا كويس علشان ما يزعلوش مننا اللي بيعمل كده يبقى يستاهل الضرب اوع تعمل كده تانى تامر: وصاحبك اللى كنت بتقول عليه
سعيد : خلاص ده كان غلطان يللا خذ زميلك في ايدك واخرج
في نهاية الاسيوع يقفز تامر امام والده الى الجمعة بنشاط غريب وبعد الصلا ة يبحث عن صديق والده بين الجموع و يتجه اليه مباشرة وهو جالس يرحب به الرجل بنفس طريقة الكلام و يوجه له تامر لكمة في وجهه
قائلا:علشان كده غلط اسأل بابا

06-05-2007, 11:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
قصص كسيرة - بواسطة wmaklad - 05-01-2007, 01:28 PM,
قصص كسيرة - بواسطة حمزة الصمادي - 05-03-2007, 04:18 PM,
قصص كسيرة - بواسطة wmaklad - 05-04-2007, 01:15 PM,
قصص كسيرة - بواسطة wmaklad - 05-04-2007, 01:19 PM,
قصص كسيرة - بواسطة wmaklad - 05-05-2007, 10:40 AM,
قصص كسيرة - بواسطة wmaklad - 05-08-2007, 11:19 PM,
قصص كسيرة - بواسطة discovery2 - 05-11-2007, 01:45 AM,
قصص كسيرة - بواسطة wmaklad - 06-05-2007, 11:35 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS