Arrayالفرق الأساسى والجوهرى الذى يتعامى عنه المسلمون بصفة عامة والزميل العميد بصفة خاصة أن أنبياء العهد القديم قد جاءوا قبل السيد المسيح بمئات وآلاف السنين بينما محمد قد جاء بعد السيد المسيح له المجد بأكثر من 600 سنة ميلادية كاملة .. ومن المعروف بأن التاريخ له مفصلة تاريخية يقال لها قبل أو بعد ميلاد السيد المسيح - هذا للعامة - أما لمن يعرف المسيحية حق المعرفة فيعرف أن مجئ السيد المسيح كان نقطة فارقة وحاسمة فى تاريخ البشر الأخلاقى .. فالمسيح جاء ليكمل شريعة موسى ويخرج بها من نطاق الحرف الضيق الجامد الى نطاق الروح الواسع والمتجدد . [/quote]

هذه هي العينة التي تكلمنا عنها سابقًا ، تمامًا كما قلنا ، الزميل والأغلبية الساحقة من النصارى لا يعرفون التعامل مع الإسلام إلا من منطلق البغضاء والكراهية التي تعشعش في القلوب .
هذه النوعية لا تعرف التعامل مع الإسلام بمنهجية وفهم ، بل بعشوائية هوجاء وعمياء ، همها أن تفرغ شحنات الكراهية والحقد التي في قلوبها ، والتي زُرعت فيها منذ نعومة أظفارهم .

لقد قلبوا الحقائق بالكذب والتدليس ، فيحاولون أن يلصقوا بالإسلام زورًا وبهتانًا ما هو ثابت عندهم .

المشكلة مع هذه النوعية ليست أن محمدًا صلى الله عليه وسلم حارب وقاتل ، وليست أن محمدًا جمع أكثر من امرأة ، وليست - حسب افترائه - أنه زنى ، بل المشكلة كما أسلفنا هو أن هناك حقدًا وكراهية انحصرت في صدورهم ، كراهية تسمع لها شهيقًا وهي تفور .

- فلو أن مشكلة الزميل هي القتال ، لكان عليه أن يفرّ من جحيم الكتاب المقدس التي طار لهبه بالإرهاب والمجازر الدموية القذرة ، التي لا تعرف معنى للشفقة والرحمة ..
رب الجنود حول البشر في الكتاب المقدس إلى وحوش تتقرب إليه برائحة دم الأبرياء ، ولو أنه لم يكن في الكتاب المقدس إلا سفر يشوع - وهو في الحقيقة "سفر الدم" - لكفى به دلالة واضحة على همجية وإرهاب يهوه ، كيف والكتاب مليء بكل أنواع الإرهاب والوحشية المروعة .

- ولو أن مشكلة الزميل هي زواج النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر من امرأة ، لكان عليه أن يتبرأ من الأنبياء الذين جمعوا العديد من الزوجات ، كإبراهيم ويعقوب وداود وسليمان ، والأخير جمع ألف امرأة مرة واحدة ، وكل هذا وشريعة الله تنزل دون أن تحرك ساكنًا ، بل لقد كفر سليمان بعد أن تعلق قلبه بجيش من النساء ، ومع ذلك يتعبد زميلنا بنشيد الأنشاد الذي لا بد لأي عاقل يطلع على مغامرات هذا الحكيم مع العواهر إلا أن يقول إن نشيد الأنشاد ما هو إلا حكاية مغامرات هذا الحكيم مع العاهرات ، فسطر عشقه وفسقه في هذا النشيد ، لا كما يدعي النصارى أنه علاقة الله بالكنيسة ، فحاشا لله أن يحتار ولا يجد ما يعبر عن علاقته بالبشر إلا بالأثداء التي كالعناقيد والأفخاذ المدورة إلى آخر هذا الكذب على الله .

- ولو أن المشكلة في اتهامه للنبي صلى الله عليه وسلم بالزنا فإن اتهامه هذا إنما هو كذب وافتراء ، وأما الزنا الثابت فهو زنا داود ، وزنا كثير من شخصيات الكتاب المقدس ولكن مع ذلك - وحسب منهج زميلنا - فهو يتعبد بمزامير هذا النبي الزاني الفاجر المجرم سفاك الدماء ، ويتلون مزاميره في صلواتهم في الكنائس ، وبعد ذلك يأتينا زميلنا دون خجل ليتهم بالزور والبهتان نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم بزنا يغرق به كتابه ويطفوا على صفحاته قصص الغزل والجنس والزنا بكل أنواعه وأشكاله .

أما التبرير الواهي الذي أتى به الزميل بأن هؤلاء الأنبياء هم في العهد القديم وأن محمداً صلى الله عليه وسلم جاء بعد المسيح فيصلح لعظة يوم الأحد بتمريره على البسطاء ، أما في الحوارات فعليه أن يقرّ ويعترف أن كتابه يضم في طياته إرهابًا لم يعرفه أي كتاب آخر ، بل ولا هتلر ولا موسوليني ولا صدام ولا أحد من طغاة العالم وصل إلى درجة إرهاب الكتاب المقدس الذي دنس كل قداسة.

وأما قوله ((الفرق بين كل هؤلاء الأنبياء ومحمد الذى إدعى النبوة زوراً وبهتاناً أن محمد قد أتى بعد السيد المسيح وإن كان نبياً حقاً لجاء بتعاليم تسمو عن تعاليم السيد المسيح أو تساويها على أقل تقدير ))

أقول :
أولاً عليك أن تثبت لنا بالأدلة ما هو كلام المسيح عيسى بن مريم صلوات الله عليه السلام ، أما ما هو مسطور في الأناجيل الأربعة فهي عندنا مليئة بالكذب والافتراء والتخريفات ، وكل كتابها مجهولون ومختلفة ومتناقضة فيما بينها وبعضها يكذب بعضًا ، ولا تكاد تتفق في مكان حتى تختلف وتتناقض في آخر .
ثانيًا : محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت بشريعة الغاب ، بل أمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئاً وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وأمرنا بالصلاة والزكاة والعفاف وصلة الأرحام ، ونهانا عن الفواحش والإثم والعدوان ، بينما الذي أتى بشريعة الغاب والإرهاب هو يهوه وأنبياؤه ، والمسألة لا تحتاج إلى كثير تفكير ، فالجرائم بأوامر يهوه تملأ الكتاب المقدس ، وليس أدل على شريعة غاب أكثر من أن يأمر الكتاب بقتل الأطفال الرضيعة والنساء والحيوانات ، فإن القنابل الذرية لم تفعل كما فعل أبياء يهوه من إبادات جماعية ووحشية نادرة .

والزميل أبانوب يقول ((هل يفيض قلب أبانوب بالحقد على الإسلام))
أقول: ليس عندي اتجاه الزميل أي شيء شخصي ، ولكنها الحقيقة ، الحقيقة لا غير ، ولا يختلف عليها اثنان ، وهي أن كتابة الزميل تفيض وتفور بالبغض والكراهية والبذاءة ، وهؤلاء الزملاء قد قالوا لك ذلك ، ولن يقول غير ذلك إلا من يتعصب لك .

تحياتي
العميد

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	القلب ، النمو ، وأشياء أخرى تحير العقل !	إسلام	12	2,698	04-14-2008, 02:34 PM آخر رد: Beautiful Mind