ورث عن والده حقده للبنانيين الأحرار. كما ورث عن والده كرهه للإنسان, السوري تحديدا. فملأ المعتقلات بالسوريين دون محاكمة (وهذه رحمة للمعتقلين, فالمحاكم في سوريا ليست مستقلة أو شبه مستقلة), ثم قتل أحرار لبنان بدم بارد و بسكين تألم كأنه يقتل خرافا أو عجولا تتبع لمزرعته. وعطف جرائمة الدموية, بجرائم أخرى منها, سرقة المال العام ونهب قوت الإنسان في سوريا و ...لبنان..!

بعد جهد جهيد من ألأكثرية في لبنان, وأكثرية العالم الحر, تبنى مجلس الأمن العالمي مشروع انشاء محكمة الدولية في قضية الحريري و تخضع للبند السابع. رغم كل العراقيل السورية و ضغطها المستمر على غلمانها في لبنان بمنع انشاء هذه المحكمة بأي طريقة, الا أنه ولله الحمد و المنة باءت كل المحاولات بالفشل..

في يوم 15 يونيو القادم سيصدر بيان من هيئة الأمم بخصوص جريمة قتل الحريري, وذلك تفصيلا بكل القرائن و الأدلة الخاصة بالقضية موضوع المحكمة. و هنا يبدأ العد التنازلي لبعث سوريا و أسد سوريا..

عند بدأ المحاكمة فعليا فان المتهمون, و دون أدنى شك, هم من الجنسيتين السورية و اللبنانية. وكلهم جزء من النظام الأمني السوري, أي بشار الأسد وأعوانه. الذين قاموا بقتل الحريري و قتل كل أحرار الأمة. و البند السابع يسمح بتعرية المحصنين و تكبيلهم بالأغلال و زجهم في قفص العدالة. و سيصدر الحكم مميزا من أعلى جهة قضائية بالسجن المؤبد على بشار و زمرته و أعوانه.

و مبكرا نريد أن نعلن لليسار الراديكالي سر قبام أمريكا بهذه الفعلة الشنعاء في حق السوريين. يعود السبب في هذه الفعلة الآثمة هو حاجت أمريكا الماسة للمشمش السوري و القمر الدين السوري. ذلك لأن سوريا تعوم على هذا القمرالدين النادر. كما أن إسرائيل تخشى القمرالدين في حروبها المقبلة مع سوريا لأنه يحتوي على مواد شديدة الانفجار يعيق تقدمها لاستيلاء مزيد من الأراضي العربية..!!

الى جهنم..الخلد..يا (اسد)..!!

حسام راغب..