الأستاذ الغالي العميد وفقكم الله

ننتظر منكم الأبحاث الماتعة دائما ، فانشغل بها ودعك من أبانوب ، فقد أخذت العطلة اليوم .

وهو لم يقل شيئا علميا حقيقة ، بل اخذ يدعي ويدعي ، مكلامه ما بين مضحك ، ومقزز ، ودال على سوء خلقه ، وفاضح لسوء باطنه .

وسأقتبس فقرات كلامه وأكتب تعليقا صغيرا على كل فقرة ، فهو لم يقل شيئا ذا بال حتى نتكلف الرد عليه ، والأمر لا يتجاوز بعض الملاحظات .

Arrayالحقائق تقول أن أطفال المسلمين يُزرع في قلبهم منذ الصغر كراهية المسيحيين ويتلقون تعليمات مشددة : لا تتعامل مع المسيحيين فهم كفرة .. ويكفى أن يحفظ الطفل القرآن لكى يكره سلسفيل جدود المسيحيين الكفرة .[/quote]

من يقرأ من المسلمين هذا الكلام يعرف ( ابانوب ) .. أنا - مثلا - حفظت القرآن الكرمي وعمري 12 سنة ، ولم ألعن نصرانيا يوما ناهيك عن أسلافه ، بل ولي زملاء نصارى ، وجيران نصارى ، أقسط في التعامل معهم ، وهذا ثمرة حفظي القرآن ، إذ حفظت قوله تعالى : " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " سورة الممتحنة .
اللهم إلا أن يكون ذلك النصراني - كأبانوب - يعتدي ، فمن العدل ألا أبره أو أقسط إليه جزاء وفاقا .

Arrayأما عنى شخصياً فلم أعرف عن الإسلام شيئاً حتى المرحلة الإعدادية حينما عرفت فى مدارس الأحد ما هى حقيقة هذا الدين الشيطانى .. وتلك خطيئة من الكنيسة ألا تعلمنى حقيقة هذا الدين فى المرحلة الإعدادية .. وهو خطأ جسيم لن أكرره مع أبنائى الذين سأعلمهم منذ نعومة أظفارهم أن الإسلام دين شيطانى وأن المسلمين أخوة لنا فى الإنسانية يجب علينا أن نحبهم كما نحب أنفسنا ولكن يجب أن نحذر جانبهم لأنهم مجبولون على الغدر والحقد والكراهية لنا كمسيحيين كما علمهم رسولهم الكذاب محمد وكتابه الشيطانى القرآن .[/quote]

وهذا يؤكد ما قاله أستاذنا العميد : ( الزميل والأغلبية الساحقة من النصارى لا يعرفون التعامل مع الإسلام إلا من منطلق البغضاء والكراهية التي تعشعش في القلوب .هذه النوعية لا تعرف التعامل مع الإسلام بمنهجية وفهم ، بل بعشوائية هوجاء وعمياء ، همها أن تفرغ شحنات الكراهية والحقد التي في قلوبها ، والتي زُرعت فيها منذ نعومة أظفارهم )

ولا أستطيع تخيل كيف سيكون قلب ابناء أبانوب مليئا بالسواد من الكره والبغض للإسلام ، فهذا ابانوب لم يُشحن إلا في المرحلة الإعدادية ، لكنه يرى ما بداخله ليس كافيا ، وسيبدأ شحن أبنائه منذ نعومة أظفارهم !!

كذلك ، نعرف من ذلك دور مدارس الأحد الخبيث في شحن قلوب أبناء النصارى بالكره للإسلام والمسلمين ، فيكون الران على قلوبهم .

Arrayقلنا قبل ذلك الفرق بين زنا داود وزنا محمد .. داود قد زنا وتاب وأخذ يبكى حتى آخر عمره على خطيته البشعة وقدم لنا مزامير لكل تائب فى منتهى الروعة :

ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك ومثل كثرة رأفتك تمحو إثمى .. تغسلنى كثيراً من اثمى ومن خطيتى تطهرنى لأنى عارف بإثمى وخطيتى امامى فى كل حين . لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت لكى تتبرر فى اقوالك وتغلب متى حاكمت لأنى هأنذا بالآثام حُبل بى وبالخطايا ولدتنى امى .. الى آخره .

أما زنا محمد فقد كان مستمراً ومتزايداً .. فالرجل لم يمنع عن نفسه شهوة ولم يحرم ذاته من لذة .. حتى المرأة التى إشتهاها ولم ينالها فى حياتها زنا بها فى مماتها .. والفتاة الفازارية عندما سمع بجمالها صار يهدد واحد من أتباعه أن يعطيها له وإلا لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى رضخ المسكين وسلمها لمحمد .. وصفية اليهودية أخذها محمد من أتباعه عندما سمع بحسنها .. بل أن محمداً بلغت به الشهوة والزنا أنه قد إشتهى طفلة مفطومة وتوعدها بالزواج عندما تكبر .. كل زنا هذا الرجل وشهواته ومغامراته المخزية فى مضمار اللذة ونجد عقول خربة وضمائر متعفنة تدعوه أشرف البشر وخاتم الانبياء والمرسلين ؟![/quote]

وطبعا هنا لم يأت أبانوب بدليل واحد على ما يقول ، فكلامه كله لا وزن له ، وأكرر ما قاله أستاذنا العميد عن اتهامه النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا : ( فإن اتهامه هذا إنما هو كذب وافتراء ) .

ودعنا الآن ، من إقرار أبانوب أن نبي العهد القديم داوود قد زنا بالفعل ، واعتذاره بأنه تاب و.... ، فإن زنا النبي ابتداء أمر عظيم .

Arrayأما عن الفرق بين مذابح العهد القديم ومذابح محمد فهو أن مذابح العهد القديم كان سببها هو تأديب من الله وعقاب شديد منه .. فملاك الرب قتل من جيش سنحاريب الذى أراد إهلاك شعب بنى اسرائيل 385 ألف جندى فى ليلة واحدة .. والله أهلك ملايين البشر فى الطوفان العام الذى أهلك الجنس البشرى ما عدا ثمانية أنفس .. وما زلنا نرى حتى يومنا هذا زلازل وبراكين وأعاصير تحصد بمئات الآلاف فى لحظات من الزمن .. وكان الله يكلف شعب بنى اسرائيل بقتل بعض الشعوب لكى يقع عقابه العادل عليهم بواسطة شعبه لكى يرى شعبه عقاب الخطية بأعينهم لكى يتعظوا .. والدليل على أن الله عادل ولا يفرق فى عقابه بين انسان وانسان أنه عاقب شعب بنى اسرائيل عدة مرات بإهلاك الآلاف منهم .. فقد أهلك منهم فى يوم واحد 23 ألف انسان بسبب وقوعهم فى خطية الزنا .

أما مذابح محمد فكان الغرض منها هو أن يعترف كل الناس بنبوته ودينه .. فمن إعترف فيحيا ومن رفض يموت .. أى أن الغرض كان مجد محمد الشخصى دون مجد الله ودون إرادة الله .. أنبياء الله فى العهد القديم كانوا يعلنون عن صدق نبوتهم بمعجزات وبنبوات تتحقق ولم نسمع عن نبى أثبت نبوته بسيفه البتار كما فعل محمد .. لم نسمع عن نبى وقف مشهراً سيفه قائلاً من يعترف بنبوتى يعيش ومن رفض نبوتى يموت .. لم نسمع هذا إلا من مدعى النبوة محمد ومن كل نبى كاذب على شاكلته .[/quote]

ودعنا هنا من كلام ابانوب المضحك حول مذابح العهد القديم كذلك ، وأنتظر منه إثبات ما ألونه بالأحمر من كلامه ، فإذا لم يأت بشيء فيه : يقول النبي : من يعترف بنبوتي يعيش ومن يرفض نبوتي يموت ... فليشهد الكل على هذا الكذب الذي جاء من سواد قلبه على دين الإسلام حتى افترى ذلك الذي يزعم اتباع المسيح .