بسم الله

ويكأن العرب خرس ... ليس لهم أثرا أو حس ..

يا رجل إتقي الله .. ولا تأخذك العزة بالإثم ...

العرب أو بالأصح المسلمين .. أو بلي الكلمه المتأسلمين ... لم ينكروا فضل من قبلهم .. ولا ينكروا فضل من بعدهم ..

فبداية حديث مشهور .. إنما بعثت ( لإتمم / لإكمل ) ( مكارم / محاسن ) الأخـــلاق .. فهو لم ينكر أن أنها هناك بالأمم السابقه أخلاق قائمه ... فهو إنما بعث مكمل ومتمم لها ..

وحديث أخر .. خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا .. في الخيريه موجوده بين الجاهليه واسلام وتفضل عنها زيادة فهم الدين والعمل به ...

والآن الزمن الحديث المسلمين لم ينكروا فضل حضارة الغرب في التكنلوجيا فهم لم ينسبوها إلى أنفسهم .. ولكن هم أيضا شركاء فيها ومساهيمن إلى حدٍ ما ... فالثوره الصناعيه والتكنلوجيا لم تأتي من فراغ .. بين ليله وضحها .. بل كانت خطوه بخطوه ومعلوم أن الحضاره التي سبقت هذا التطور الصناعي .. هي الحضاره الإسلاميه .. فهي التي مهدت وعبدت وأرست العلوم .. لتقطف ثمارها الإنسانيه .. جمعاء .. ومن سنن الأيام أن الدنيا لمن سبق .. فهي مضمار سباق .. فليس معنى أن الغرب سبقنا أننا متخلفين .. نحن فقط مسبوقين ..

ثم ما يضير أن أستعمل مصطلحات من سبقني فالحضارات قائمه الإتصال والإستفاده بعضها من بعض .. إما بالتجاره .. أو بالحروب المهم هناك طرق إتصال بين الحضارات .. ما الذي يضر أن إستعمل كلامتهم أو يستعملوا كلماتي ... المهم كله يصب في مصلحت الإنسانيه وسعادتها ويسر حياتها .. مع الإحتفاظ لكل لكل شعب وقوم وحضاره خصوصيتها .. فلا أمارس الإقصاء ...

ومعلوم أنه ما وضع النقط والشكل على الحروف في القرآن الكريم إلا لأنه بدأ يلحن المسلمين العرب بالقراءه لأختلاطهم بالفرس والروم نتيجة الفتوحات .. فلا كان هم ... المتأسلمين ... إقصاء أحد عن لغته أو مصادره قوميته لما فعلوا ذلك ..

فالمسلمين بشروا الناس جميعا بالخير .. وأبقوهم على خصوصيتهم .. في لغتهم في لباسهم في عاداتهم الإجتماعيه في أمور كثيره ...

بس ... سلام أستاذ ... أرفان ..

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني