غالبا ما ما تتاجج عواطف و مشاعر الاخوة العرب تجاه أي طرح له علاقة بالحق أو بالأخلاق السياسية. وهذا هو افراز طبيعي ل 14 قرنا من الثقافة الفجة الهمجية التي تؤيد الاحتلال و ذبح الأغيار أيا كان نوعهم. وبالتالي فان سوريا تكون من ضمن تلك الدول الصامدة في وجه الاستعمار الكافر الذي هو أمريكا. هذا لأننا فقدنا مع تلك القرون المعتمة قدرة التصور و الأفق الصحي لمجتمع أفضل..

سوريا دولة معتدية. أحتلت لبنان. وقتلت رموزها. ونهبت أموال شعبها. وسامت سوء العذاب بين المعتقلات و المقابر الجماعية. الا أن ثمة دولة عربية أو اسلامية لم تتدخل لصالح لبنان لأنها دول هشة و حكومات حقيرة منبوذة من شعبها ولأنها حكومات غير شرعية و ليست بافضل حال من سوريا و نظامها..

لذا لا بد من الكي و هو آخر الطب. أمريكا أو فرنسا أو حتى اسرائيل, هو العلاج وهو الشفاء لاستعمار دنيء لابد من اجتثاثه من أحشاء لبنان الحر..

سوريا ..مشمش..اكتفاء ذاتي..دول نفطية لا تنتج..سوريا تنتج..شعب سوريا عظيم. كل هذه المقولات ليست لها علاقة بجراح اللبنانيين و أمل لبنان الخلاق و مصير أمة كتب عليها أن تكون مجاورة لعصابة قذرة من العلويين و أزلامهم من خنازير سوريا..

أريد الحرية للبنان..
الحرية فقط لا أقل ولا أكثر..

ثم نتفاهم في مسألة ديون سوريا..و مشمش سوريا..و شعب سوريا العظيم..!!

راغب..