الزميل كانيد شاء أن يكون كذاب زفة للزميل العميد وهذا خياره .. ولكن أحب أن أوضح الآتى :

1- كونى ملئ بالغل والحقد والكراهية للإسلام فذلك أعتبره شرفاً وفضيلة لأن كراهية الباطل ورفضه وجحده هو محبة للحق الذى هو الله سبحانه وتعالى .

2- فرق أساسى وجوهرى يتعامى عنه العميد وكايند وهو أننى أكره الإسلام من كل قلبى ولكنى أحب المسلمين أيضاً وأتمنى أن يخرجوا من جحيم الإسلام .

3- يلجأ العميد الى أسلوب الشيطان القديم وهو التشكيك فى كل شئ .. فيشكك فى مزمور التوبة لداود النبى ويشكك فى الإنجيل .. وهذا أسلوب شيطانى قديم لجأ إليه إبليس مع حواء عندما قال لها "أحقاً قال الله لكما لا تأكلا من هذه الشجرة؟" .. ونحن نعرف عينة الدكاترة الغربيين الذين يشككون فى الكتاب المقدس الذى يحلو للعميد الإستعانة بآرائهم الجوفاء .. ولكن توبة داود النبى لم تكن فى المزمور الخمسين فقط ولكن فى عشرات المزامير وعلى سبيل المثال :


مز 32:
1 لداود.قصيدة.طوبى للذي غفر اثمه وسترت خطيته.
2 طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ولا في روحه غش
3 لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله.
4 لان يدك ثقلت عليّ نهارا وليلا.تحولت رطوبتي الى يبوسة القيظ‏.سلاه.
5 اعترف لك بخطيتي ولا اكتم اثمي.قلت اعترف للرب بذنبي وانت رفعت أثام خطيتي.سلاه.


مز 38:
1 مزمور لداود للتذكير.يا رب لا توبخني بسخطك ولا تؤدبني بغيظك
2 لان سهامك قد انتشبت فيّ ونزلت عليّ يدك.
3 ليست في جسدي صحة من جهة غضبك.ليست في عظامي سلامة من جهة خطيتي
4 لان آثامي قد طمت فوق راسي.كحمل ثقيل اثقل مما احتمل.
5 قد انتنت قاحت حبر ضربي من جهة حماقتي.
6 لويت انحنيت الى الغاية اليوم كله ذهبت حزينا.
7 لان خاصرتي قد امتلأتا احتراقا وليست في جسدي صحة.
8 خدرت وانسحقت الى الغاية.كنت أئن من زفير قلبي
9 يا رب امامك كل تأوّهي وتنهدي ليس بمستور عنك.
10 قلبي خافق.قوتي فارقتني ونور عيني ايضا ليس معي.
11 احبائي واصحابي يقفون تجاه ضربتي واقاربي وقفوا بعيدا.
12 وطالبو نفسي نصبوا شركا والملتمسون لي الشر تكلموا بالمفاسد واليوم كله يلهجون بالغش
13 واما انا فكاصم.لا اسمع.وكابكم لا يفتح فاه.
14 واكون مثل انسان لا يسمع وليس في فمه حجة.
15 لاني لك يا رب صبرت انت تستجيب يا رب الهي.
16 لاني قلت لئلا يشمتوا بي.عندما زلت قدمي تعظموا عليّ.
17 لانني موشك ان اظلع ووجعي مقابلي دائما‏.
18 لانني اخبر باثمي واغتم من خطيتي.
19 واما اعدائي فاحياء.عظموا.والذين يبغضونني ظلما كثروا.
20 والمجازون عن الخير بشر يقاومونني لاجل اتباعي الصلاح.
21 لا تتركني يا رب.يا الهي لا تبعد عني.
22 اسرع الى معونتي يا رب يا خلاصي




4- الله الذى يعبده المسلمون له مواصفات خاصة تجعله أشبه بوثن لا حياة ولا روح فيه .. فهو غير قادر على حفظ كتبه .. وهو يقف فى الطابور مع البشر والملائكة يصلى على محمد .. وهو يسارع الى هوى محمد ووظيفته أن يشرع الشرائع التى تسهل لمحمد طريقه الى الفراش مع النساء التى يشتهيهن قلبه المريض .. إله الإسلام إله غريب .. لقد وصلت الحال بهذا الإله أن يجعل جنته ماخوراً للدعارة ويكون هو بمثابة مدير هذا البيت ومسئول الأنس والفرفشة ..

ونسأل للمرة المليون هل ضاعت الإنجيل والتوراة ؟ هل تحرفت ؟ فإن ضاعت أو تحرفت فأين الأصل الصحيح الذى حفظه عباد الله المؤمنين الذين كفلهم الله لهذه المهمة الجليلة ؟

هل مع السيد العميد أو السيد كايند النسخة الصحيحة من التوراة أو الإنجيل ؟ إن كانت معكما فأرشدانا إليها .. وإن لم تكن فإلهكما تنطبق عليه الأوصاف عاليه ..


5- معرفتى من خلال الكنيسة عن أصل الديانة الإسلامية كان قشوراً ولكن المعرفة الحقيقية كانت بالقراءة الحرة ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة .. وأتذكر فى هذا المجال عندما وصف أحد المسلمين فى جلسة ضمتنى مع مجموعة من المسلمين أخذوا يمتدحون فى محمد أن قال هذا الإنسان المسلم أن محمد كان رجل مدقراتى .. وهذا ما يفهمه الرجل البسيط بفطرته التى لم تتلوث بنفاق الإسلام وضلاله نطق بها فى لحظة صدق مع النفس .


6- سر التجسد الإلهى لم ينتقص من إلوهية الله .. فقبل وبعد التجسد الإلهى كان وظل الله لا محدوداً مطلقاً كلى الطهارة والقدرة .. إذن التجسد لم ينقص من قيمة الله وقدره المطلق .. فالشمس عندما تشرق على كوم من الزبالة لا تتلوث بالزبالة بل تطهرها .. وبقعة الحبر لا تلوث المحيط والزجاجة لا تحد كل الهواء داخلها .. ولكن الذى ينقص من قيمة الله حقاً فى نفوس البشر هم بعض البشر الضالين الذين يسبغون على الله أفعالاً دنيئة لا تليق بقداسته وطلاقته .. مثل تحليل زنا محمد والجنة الداعرة والأمر بقتل من يرفض نبوة محمد .

7- الكتاب المقدس هو عبارة عن تأريخ وتوصيف لعلاقة الحب بين الله والجنس البشرى .. وما بين سفر العشق الإلهى البشرى فى سفر نشيد الأنشاد فى العهد القديم ووصف بولس الرسول للكنيسة بصفة عامة وللنفس البشرية بصفة خاصة بعروس المسيح والعذراء المخطوبة لعريسها الإلهى تستمر المعزوفة الرائعة لكتاب الكتب الذى يستحق دون غيره وصف "الكتاب" فى وصف معزوفة الحب الرائع من الله لجنسنا البشرى الخاطئ .

ونصلى لله أن ينير الأبصار لكى ترى عريسها الحقيقى منبع الطهارة والحب والنقاوة بارئ كل المخلوقات من العدم قبل أن يأتى هذا العريس مرعباً كأسد مفترس يذبح كل رافضيه مرسلاً إياهم الى جهنم الأبدية لأنهم رفضوا محبته وفدائه العجيب .

نسبح ونصلى للملك المسيح الخالق الوحيد أن يدمر كل علو وكل تكبر ضد معرفته الحقة .. آمين .