أخي مالك (f) :
سعيد بعودتك ورؤياك.. طبعا لسة فاكر الأردن وكلام الأغوار الشمالية عندما كنا نقول: الشاب هاظ والشاب هاظاك. أحببت جداً هذه اللهجة في الأغوار وأفتقدها جداً. أذكر الخبز الأردني في منطقة الغور واللبن الرايب (اللبن) والشاي بالميرامية وكل هذه الذكريات الجميلة. في الأغوار ما إن الساعة كانت تكون العاشرة حتى تبدأ الرطوبة تزيد وأغرق في النوم ولا أقدر على القراءة.. الجو كان صعب شوية. أحياناً كنت أذهب للنوم تحت شجرة الزيتون ولا أقرأ ما معي من الكتب وليس هناك ما هو أجمل من شجرة الزيتون في الأغوار. أحلى أيام فعلا :h::h::h: