من أجمل ما قرأت اليوم، تعقيباً على الحوادث المؤسفة في الساحة الفلسطينية، هو هذه الجملة "لعلي الخليلي" في صحيفة "الأيام":

Arrayوأردتُ أن أصحو من كابوس غزة إلى غزة هاشم لؤلؤة بحر فلسطين، فلـم أصح إلا قاتلا وقتيلا على جثتي الـمشوهة فيها وجثث أهلي، في بحر الخيبة والجنون، جثة فوق جثة، في زنزانة مقفلة كنا نحلـم بأن نجعل منها حديقة نسميها وطنا.[/quote]

... مات الوطن، عاش الفصيل ... هذا هو شعارنا الحالي كما يبدو، فهل نحن شعب يستحق وطناً؟
ما شككت بهذا يوماً، ولكني أمام هذه الأحداث الأخيرة وولوغنا في دماء بعضنا البعض، أجد نفسي أشك حتى بمدى استحقاقنا لوطن مستقل سيّد نفسه.

واسلموا لي
العلماني