الزميل بهجت :
تحية اخوية طيبة (f)
تفضلت بطرح سؤال :
..........
ما الذي جعلك تعتقد ان حماس كانت تعاني صامتة كل هذا الوقت ،وهذا غير منطقي ، فكل عيل صغير يمكنه الآن اسماع صوته للعالم كله ، فما بالك بتنظيم ممول جيدا جدا من أطراف عدة.
.............

الجواب:
كيف لنا ان ننسى ما فعلته السلطة الفلسطينية فى حق نشطاء حماس سواء من الجناح العسكرى او السياسى ؟؟؟؟
هل نسيتم اعتقالهم للشيخ احمد ياسين رحمه الله ؟؟؟؟؟
هل نسينا اعتقالاتهم لكوادر الحركة ؟؟؟؟؟ و تركهم فى السجن عندما اقتحمت القوات الصهيونية لتاخذهم بكل سهولة بعد ان كانت تطاردهم عشرات السنين دون ان تتمكن منهم .
هل نسينا قتلهم لمؤيدى حماس فى بعض المظاهرات المؤيدة للمقاومة
هذا من ناحية
من ناحية اخرى فمن المعلوم للقاصى و الدانى ان حركة فتح متعددة التيارات و الاتجاهات و ستجد فيها التيار الشيوعى و الاسلامى و القومى و الاشتراكى و الديموقراطى و الليبرالى و للاسف الشديد التيار الموسادى و الذى استطاع ان يشكل قوة فى الحركة لا يستهان بها و معركة حماس كانت مع هذا التيار فى حركة فتح و ليس مع حركة فتح بحد ذاتها التى لا ينكر تاريخها الجهادى الا جاهل متخلف .

تفضلت بالقول :
...........
صدقني لقد حاولت تفهم وجهة نظر حماس و فشلت تماما ، نعم حماس منتخبة شعبيا و لكن أبو مازن منتخب أيضا شعبيا و بنفس النسبة ، في مواقع كثيرة وجدت فلسطينيين يدعمون حماس ،و يبررون التمثيل برجال السلطة في غزة ، هذا الموقف جعلني أتوقف لإستماع جميع وجهات النظر ،و لكني أيضا لم أقتنع بموقف حماس خاصة مع مواقف أبو مازن و نواياه الطيبة تجاه الجميع كرئيس .
............

الجواب:
انا لا اطعن بالرئيس الفلسطينى و شرعيته و لكنى اوجه النقد له و للحركة بشكل عام لابقائها على شلة المنتفعين و المرتزقة و التيار الموسادى بشكل عام لدرجة ان نمى هذا التيار و صار قويا فى الحركة و هذا التيار تسبب دائما بكوارث للحركة و الانكى انه تسبب بكوارث للشعب الفلسطينى فى الاردن و لبنان و سوريا و الان يتسبب بالكارثة فى غزة و الضفة الغربية .
اما عمليات التمثيل فان ما يحدث فعليا هو العكس كما ارى فان المناطق التى يسيطر عليها الحماسيون تهدا و لا يتخللها اعمال عنف بل التهدئة بعكس المناطق فى الضفة الغربية التى يسيطر عليها فتح اذ انهم هاجموا الحماسيين و مثلوا بهم و اخذوهم رهائن و عندما يرد الحماسيون يصرخ الجميع ارايتم كم كنا على حق باننا ابتداناهم بالهجوم ؟؟؟؟
نفس منطق التكفيريين فى العراق عندما رد عليهم الشيعة بعد سنوات من الصمت و ضبط النفس .

تفضلت بالقول :
............
تذكر ان من يقتل العراقيين في الحسينيات هم أنفسهم من اقتحم مقر الرئيس في غزة
نفس الوجوه و الشعارات و الكلاشينكوف .
ولا عزاء للطيبين ,المتأدلجين .
............

الجواب:
عفوا يا اخ بهجت و لكن لا يمكن ان تقارن حماس بالارهابيين المجرمين فى العراق
اعود للتركيز على مسالة التفريق بين جماعة تقتل بطريقة عشوائية
و جماعة تنتقى اهدافها
فى العراق
التكفيريون يفجرون اسواقا و مساجد و مقامات و اماكن شعبية يرتادها كل الشعب العراقى سواء كان مشاركا فى العملية العسكرية او لا
لم يهاجموا جماعة سياسية او عسكرية او حزبية محددة مضادة لهم بل هاجموا طائفة تشكل من الشعب العراقى 70%
فهم يهاجمون الشعب العراقى
فتح و حماس لم يهاجما بشكل عشوائى و لم يطلقا النار او يفجرا اماكن شعبية يرتادها اى مواطن فلسطينى
كانت عملياتهما مركزة بشكل انتقائى على خصوم مسلحين او منتمين بشكل او لاخر للحركة الاخرى
فلا يمكن تشبيه حماس بالصداميين و التكفيريين فى العراق و لا يمكن ايضا تشبيه الفتحاويين بهم .
مع امكانية حدوث تجاوزات مختلفة نتيجة الخطا او مسؤولية فردية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار