اختلاف الثقافات بدأ يتجلى بالمهجر , كيف تجد السبيل ؟؟؟
هذا الموضوع الذي أجده هاما وحديثا بدأ يفرض نفسه على السطح
وبعد هجرة أعداد غفيرة من العرب والمسلمين الى بقاع الأرض
وبما لديها من ثقافات وقوانين تختلف تماما عما حمله جل من هاجر الى تلك البقاع في العالم
وأصبحنا نسمع بشكل شبه يومي عما يحصل أو بالأحرى ما يتيسر لنا معرفته من وسائل النشر ..ومنظمات حقوق الانسان
بل المنظمات الانسانية ...
عن اقتصاص الذكر ضد الأنثى من هذه الفئات
على أساس ديني أو ثقافي اجتماعي ضد الحلقة الأضعف وهي هنا الأنثى
هذا الذكر توارث سواء من نزح ...أو حتى ولد في تلك البلاد عن مفاهيم عقائدية
واجتماعية عن تطبيق ( غسل العار ) من منطلق هذه الثقافة الدينية والاجتماعية
غافلا أو حتى جاهلا عن أن هذا الاقتصاص الذي يمارسه بحق هذه الأنثى
سواء من ترتبط معه بروابط أسرية أو حتى بروابط منبع الوطن الأم أو حتى الروابط الدينية
تعتبر جريمة يعاقب عليها قانون هذا البلد ( المهجر ) ,,,,,,,,,,,,,,,,,
أجد هذا الذكر معذور الى حد ما فهو يقع تحت ضغوط ثقافية دينية رهيبة ..تؤدي به الى هذا التصرف
الاجرامي الأحمق ...
ولكن الدولة المضيفة أيضا لها قوانين وثقافة تختلف تماما وليس لأمور الدين أو الجنس وتشعباته ( أقصد العلاقات الجنسية خارج نطاق ما نعرفه المسمى بالحلال والزواج ) أية أهمية لديهم
كثير من الزميلات والزملاء بهذا النادي من هم نزح الى بلاد العالم سواء نزوح أبدي
أو مؤقت ,,,,
منهم ربما لمست أنهم يرفضون الثقافة الدينية .ويعتبرونها شيء معيق للتقدم والفكر
..الا عند المحك تجد ثقافتهم الاجتماعية ( الأسرية ) هي التي تتحكم بالتفكير والحكم على الأمور :blush:
وهي موغلة بالتناقض عما كانوا يظهرونه برفضهم الدين والتمسك الدفين بالثقافة الاجتماعية الأسرية .....:what:
تتجلى واضحة .... ويكفي أن يطعن بشرف أنثى ما ويصفها بلفظ يدل على ثقافته الأسرية وليست الدينية التي ينكرها
هي التي قابعة بنسيج نخاعه ...:angryrazz:
هذه القصة هي آخر طبعة مما نسمع به دوما في المهجر
هذه مشكلة حقيقية تؤرق الجميع من المهاجرين أو اللاجئين مؤقتا ,,, وبين سلطات بل المجتمع لهذا البلد ( المهجر ) ...
كيف نطلب من المهاجر أن يلغي كل مفاهيمه الموروثة دينيا واجتماعيا بمجرد أن يطأ قدمه بلد المهجر ؟؟؟
وكيف بنا أن نطالب بلد المهجر أن تلتمس العذر لهذا الطاريء الدخيل على مفاهيمه وقوانينه ؟؟؟؟؟
أرجو التفضل بالمساهمة وابداء الرأي الحقيقي وبدون مواربة ...
.............................
قال لها: "دعي المسيح ينفعك"
سجن عراقي باستراليا لاغتصابه مسلمة عقابا على قراءتها الإنجيل
دبي- العربية.نت
أصدرت محكمة استرالية في سيدني حكما بسجن العراقي عبد الرضا الشوني 7 سنوات ونصف السنة بعد إدانته باغتصاب عراقية مسلمة "عقابا لها لأنها كانت تقرأ الإنجيل".
وصدر الحكم يوم 15-6-2007 بعد أن استمعت المحكمة إلى الضحية العراقية التي تعيش لاجئة في استراليا، والتي اعتنقت المسيحية بعد ما وقع عليها.
عودة للأعلى
تفاصيل الجريمة
وبحسب صحيفة "هيرالد صن" واسعة الانتشار، ومواقع إخبارية استرالية مثل "نيوز"، فإن الشوني، وهو مسلم، زار المرأة، التي تربطه بها معرفة جيدة، برفقة شخص أخر، ليجدها تقرأ الكتاب المقدس للمسيحيين "الإنجيل". كما لاحظ تواصلها مع أصدقاء من معتنقي الدين المسيحي. فبادر الرجلان إلى تحذيرها من مرافقة المسيحيين قائلين إنها "إذا استمرت في ذلك سيكون قتلها حلالا".
وفي سبتمبر 2002، استدرج الشوني الفتاة بالقدوم إلى مزرعته، مدّعياً أن لديه أنباء من اهلها في العراق. وفي المزرعة، بادر إلى ضربها على رأسها، ثم خلع حجابها وربطه حول وجهها واغتصبها، في فعل وصفه القاضي بالاعتداء الوحشي.
وبعد الاغتصاب قال لها "دعي المسيح ينفعك"، دائما حسب الصحافة الاسترالية.
عودة للأعلى
الضحية: سرقوا حريتي
وقالت الضحية لهيئة المحكمة إنها عاشت الخوف بعدما جرى، خاصة من أن يتم قتلها من قبل عائلة الشوني، أو أن تطالها "جريمة شرف" للتخلص منها.
وقالت إن زوجها رفض التحدث إليها لأشهر، بسبب العار الذي جلبته للعائلة. مضيفة "جئت لهذا البلد من أجل الحرية، لكن عبد الرضا سرق مني الحرية".
وأصرّ الشوني، وهو أب لأربعة أبناء على براءته. وقال القاضي إنه "برر فعلته بأنها كافرة لأنها تقرأ الانجيل وتتواصل مع المسيحيين.. وهو مقتنع أن ما فعله هو لتعزيز رؤيته الثقافية والدينية تجاه ما قامت به ابنة وطنه، وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن التسامح معه في مجتمعنا".
وعلى الشوني أن يقضي خمس سنوات في السجن من أصل سبع سنوات ونصف قبل أن يخرج بإطلاق سراح مشروط.
عودة للأعلى
الاستئناف
من جهته قال محامي الشوني، بريت غالوي، إنه استنأنف الحكم "لأنه لم يتم الاستماع إلى شاهد متغيب، هو زهير العامري".
وكانت الضحية ذكرت العامري مرارا، على أنه الشخص الوحيد الذي كان حاضرا مع عبد الرضا عندما دعاها إلى مزرعته في سبتمبر 2002، في اليوم الذي اعتدى عليها فيه.
ويقول فريق الدفاع إن العامري "سبق وأبلغهم أنه لا يعرف عبد الرضا أبدا ولم يسبق أن التقى به ولا يعرف كيف تم الاغتصاب".
وتفيد معلومات المحامي أن الشاهد يعيش في سيدني، لكن لم يتم الاتصال به أبدا من قبل الشرطة للاستماع إلى شهادته.
|