الاخ العزيز الزعيم

اعتقد ان فانسي لخص وجهه نظره هنا وليصححني ان اخطأت

.........
رؤيه الله في المنام = ( رؤية واقع في خيال )


رؤية العذراء في العالم الحسي = ( رؤية واقع في واقع )


و المنطق يقول ان تصديق رؤية الواقع في الواقع هو اولى من تصديق رؤية الواقع في الخيال \ المنام
..........

وفي الحقيقه هنا مشكلتان .. الاولى ان المعادله الاولى لا تسري الا على رسول الله ....ورسول الله (ص) رغم كونه بشرا ( قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا) الا انه معصوم في امور الوحي
وهل يستقيم ان اصدق ان محمد بن عبد الله(ص) هو رسول الله ياتيه الوحي ولكن رؤياه موضع شك مثلا
لقد صدقناه في امر السماء

فلذلك لا يستقيم تشبيهك رؤيا الرسول بالظهورات المريميه والفرق بينهما هو الفرق بين الرسول(ص) ومن شهدوا هذه الظهورات
الملخص: لقد صدقنا الرسول سلفا في ما قاله من خرق للواقع فلا جديد هنا......ولكن لابد من دليل لتصديق افراد عاديين في وصفهم لخرق للواقع وفيما يدل عليه هذا الخرق


الثانيه انه في الوقت الذي لا ترى فيه المسلمين يعولون على احلام البعض (مثل هذا الامام مثلا ومن شابهه)نجد ان كثيرا من المسيحيين يعتبرون الظهورات دليل اصيل على صدق عقيدتهم(كونها بحسبهم معجزه موجوده الان ومثبته بدلائل قطعيه بسحبهم ايضا) ولذلك وجب علينا ان نمعن النظر بها ونرى هل تثبت ام لا وهل يثبت بها الايمان المسيحي ام لا وهذا ما يريده الزميل ايوب على ما أرى

ملحوظه: اعتقد انه لابد من تاسيس منهج للحوار مسبقا حتى لا يختلط الحابل بالنابل ونعرف (بتشديد الراء) ما نقبله جميعا كدليل وما لا نقبله

تحياتي