Arrayاما الاجنبي فلا يعرف كل هذا ولا يقرأؤه ولا يقارن ، فيعتبر اعتناقة للاسلام مجرد اعجاب بشي غريب عنه لا يعرف عنه شي ، يجد بعض الامور المنقوله من الكتاب المقدس متشابة مع القران فيظن ان القران كلام الله فيقول خلينا ندخل ونجرب ونرى ..

يعني انا زمان كنت اؤمن ان القران كلام الله ومحمد رسول ، طبقا لما اسمعه من اخوتنا الاسلام ، ان القران كلام الله وان محمد رسول ..

لاني كنت جاهل لا اعرف شي عن المسيحيه ولا عن الاسلام فكل ما كنت اعرفة ان ديانتي طبقا للهوية هي مسيحي ..
[/quote]

1. من هو الأجنبي؟ هل تقصد الإشارة إلى نفسك عندما تقول "الأجنبي"؟ وما هو تعريفك لمن هو "أجنبي"؟

2. هناك من يقرأ ويقارن ويعتنق الإسلام عن اقتناع لا عن سذاجة فكل دين له من المقومات للاعتقاد ما يجعله يظهر وكأنه أفضل من غيره. مثلا، لو خيروني بين اعتناق الإسلام أو حضور القداس القبطي، فحتما سأختار الإسلام. في الوقت ذاته هناك من تربى على سماع القداس القبطي منذ نعومة أظفاره ويجده مصدر نشوة ومتعة نفسية كبيرة بينما أجده حافل بنعوت وأوصاف لا مجال لي أن أذكرها هنا احتراماً لمشاعر أصدقائي الأقباط.

3. مسألة "النقل" مرت بها جميع الأديان بما فيها المسيحية ذلك أن أي دين بحاجة إلى "مصادر" وهي تمثل البيئة التي نشأ فيها وعندك في الكتاب المقدس أمثلة مثل اقتباس بولس من فلسفة إبيمنيدس في أعمال 17 عندما يخاطب الأثينيين قائلا: لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد.

4. عندما تحاور مع شخص ما ليس من دينك وتريد أن تربحه فعليك أن تتحدث بتقدير عما يؤمن به لأن الحط من قدر معتقده أياً كان لا يجنيك سوى الخصومة والبغضة وعبد الرب لا يجب أن يخاصم. كل إنسان عنده من الأسباب التي يراها مقنعة ومفحمة لإثبات صحة معتقده والصراع الديني حول الفوز بالله لن يزحزح الله عرشه ليتنازل إلى حلبة صراعهم ويرضي فريق على حساب فريق في الوقت الذي جميعاً فيه ينادونه: يا اللـــــــــــه!