تحياتي للجميع.

أي تطرف علماني هذا الذي تتكلمون عنه؟
فرنسا لم تمنع التعليم الديني. المدارس الدينية الخاصة مفتوحة، بل إن بعض هذه المدارس تتلقى الدعم المالي من الدولة.
إلزام طلبة المدارس الحكومية بزي موحد شيء طبيعي في معظم دول العالم.
إذا كان النظام العلماني في فرنسا متسامحاً مع المسلمين خلال السنوات الماضية وغض النظر عن الحجاب، فذلك لأن عدد المحجبات لم يكن كبيراً كما هو الآن.
ملاحظة:
الحظر يطبق داخل المدرسة فقط، وتستطيع الطالبة ارتداء الحجاب أو أي شعار ديني آخر فور خروجها من باب المدرسة.

أما فيما يتعلق بهذا المفكر الفرنسي فيبدو أنه تأثر بالموجة الدينية التي تجتاح العالم هذه الأيام.
لسان حاله يقول "يكفينا نور، نريد القليل من الظلام".
Arrayالأنوار التي تعمي[/quote]
تعمي من؟ المتنورين أصلاً؟
ماذا عن أولئك الذين مازالوا يعيشون في الظلام، بل ويبشرون به؟ هل خلت فرنسا منهم؟
ما نراه اليوم أن الظلام يزداد انتشاراً في شرق العالم وغربه.
وهذا يعني أن الحاجة ما زالت مستمرة للمزيد من التنوير لا التقليل منه.

Arrayثم يردف ريجيس دوبريه قائلا بما معناه: ... وبالتالي فهناك نوع من التدين أخطر من عدم التدين على الإطلاق. هناك الايمان الذي يقتل والايمان الذي يحيي وينعش.[/quote]
هذه الجملة تلخص ما يفكر به دوبريه.
فهو يقول أن هناك نوعين من الإيمان: السيئ والجيد.
أي أنه يريد إعادة هذا الشكل "الجيد" من الدين إلى المدارس الفرنسية.
وهذا يفتح باباً واسعاً لتصنيف الأشكال الجيدة للدين عن الأخرى السيئة ناهيك عمن يحق له ذلك.

Arrayهكذا نلاحظ ان ريجيس دوبريه لا ينضم إلى جوقة أعداء التنوير، وإن كان يوجه ضربات لئيمة وموجعة أحياناً لبعض فلاسفة التنوير، وبخاصة فولتير. كما ان هجومه على المفكر الرائع ذي النزعة الانسانية العميقة تودوروف، غير مفهوم وغير مقبول على الاطلاق.[/quote]
Arrayهنا اجد ان محاجة دوبريه ضعيفة جدا، بل وواهية وفيها ارتداد على مواقفه السابقة من دون شك.[/quote]
لا تعليق.