قال ايه ؟؟ الخبراء ينفون .....!!!!:angryrazz:

خبراء شئون الحركات الإسلامية ينفون أي تواجد للقاعدة بالأراضي المصرية


استبعد خبراء بشئون الحركات الإسلامية أن يكون لـ "القاعدة" أي تواجد على الأراضي المصرية في سياق تعليقهم على بيان محمد خليل الحكايمة القيادي السابق في "الجماعة الإسلامية" الذي دعا فيه أعضاء التنظيم إلى استهداف المنشآت الإسرائيلية والأمريكية والغربية في مصر.
وقللوا في ذات الوقت من دعوة الرجل الثاني في "القاعدة" الدكتور أيمن الظواهري لقبائل البدو سيناء بتقديم العون والمساعدة لحركة "حماس" المحاصرة في غزة عبر إمدادها بالأسلحة، بعد أن اعتبر مساندتها ودعمها واجبًا دينيًا شرعيًا في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومن وصفها بـ "الأنظمة العربية الخانعة والمتخاذلة".
وكان الظواهري بث تسجيلاً صوتيًا على الإنترنت أمس أعلن فيه دعم تنظيمه لحركة "حماس" التي سيطرت على كامل قطاع غزة بعد إزاحتها حركة "فتح" المنافسة لها بالقوة من القطاع.
وقال "يجب علينا اليوم أن ندعم المجاهدين في فلسطين بمن فيهم المجاهدين في حماس رغم كل أخطاء قيادتهم". وأضاف "نقول لإخواننا المجاهدين في "حماس" أننا وكل الأمة الإسلامية معكم"، لكنه دعاها إلى تصحيح مسارها وإلى عدم السعي وراء السلطة كهدف بحد ذاته.
وجاءت لهجة الظواهري في خطابه مغايرة تمامًا للهجته التي خاطب بها "حماس" في مارس الماضي عقب توقيع اتفاق مكة المكرمة الذي بموجبه تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, حين اتهمها آنذاك بـ"تسليم معظم فلسطين لليهود وبيع القضية الفلسطينية".
واعتبر الدكتور كمال حبيب القيادي السابق في تنظيم "الجهاد" والخبير في شئون الحركات الإسلامية خطاب الظواهري ودعوة الحكايمة بمثابة خطوة تصالحيه مع "حماس" واعتذار لها عن الهجوم الذي سبق وأن شنه الظواهري ضدها واتهمها بالتخاذل والتخلي عن فريضة الجهاد طمعًا في سلطة وهمية لا وجود لها في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
لكنه استبعد أن يكون للخطابين اللذين صدرا يومي الأحد والاثنين أية أثار عملية في مصر في ظل الاختلاف الأيدلوجي الكبير بين فكر "حماس" الإخواني والفكر الراديكالي لتنظيم "القاعدة"، وقال إنهما عبارة عن "خطوة رمزية" ومن المستبعد تمامًا أن يتم ترجمتها على أرض الواقع.
وشاطره الرأي، منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية، مؤكدًا أن تنظيم "القاعدة" ليس له أية وجود على الإطلاق في مصر، مستبعدًا تعرض المنشآت والأهداف الأمريكية لأي هجمات انتقامية.
وقال إنه في الوقت الذي ركز الظواهري على البعد الديني في الصراع والجهاد ضد الصهاينة، فإن الحكايمة حاول من خلال بيانه كسر العزلة التي يعانيها، خاصة وأنه يعرف قبل غيره عدم وجود أرضية للقاعدة في مصر.
ووافقهما الرأي الشيخ أسامة حسن مصطفي الشهير بـ "أبو عمر المصري"، الذي أرسل بيانًا لـ "لمصريون" وجه نصه إلى الحكايمة، دعاه فيه إلى عرض أفكاره المستمدة من فكر تنظيم "القاعدة" على ميزان الشرع الحنيف.
ونفى "أبو عمر" في رده على "البيان المغلوط" للحكايمة، أن يكون هناك أي تواجد لتنظيم "القاعدة" في مصر، وقال إن جميع الإسلاميين ينكرون عملياتها التي جرت على الإسلام والمسلمين الكوارث والمصائب والقتل والتدمير واحتلال بلاد المسلمين.
وأضاف أن معظم المحسوبين على "القاعدة" سواء داخل السجون المصرية أو خارجها قاموا بإجراء مراجعات فكرية، وتبرءوا من فكرها وعملياتها الخاطئة، ولم يبق منهم سوى مجموعة لا تزيد عن 15 فردًا لا يزالون على مبادئها وهم يتواجدون حاليًا داخل أحد السجون المصرية.
واستدرك قائلاً إن: "البعض منهم (المجموعة المنتمية للقاعدة) يتمنى في قرارة نفسه أن يترك هذا الفكر الخاطئ، لكن عناد الجهاز الأمني المصري وجهله بأصول التعامل مع الإسلاميين يحول دون ذلك"، حسب قوله.
وذكَّر "أبو عمر"، الحكايمة بأن "حماس" استنكرت من قبل عمليات "القاعدة"، ورفضت التجاوب مع تعليمات وطلبات قيادة التنظيم بشأن التعامل مع العدو المشترك (الصهاينة والأمريكان)، وقال إن بيانه "قد يجر على الحركة مشاكل جديدة، هي في غنى عنها".
وأعرب عن رفضه بشكل قاطع تدخل تنظيم "القاعدة" في مجريات الأحداث العربية عامة، والمصرية خاصة، وحذر، الحكايمة من المساس بأرض الكنانة، ودعاه لقراءة متأنية لفتاوى علماء هذا العصر الثقات، وفهم الواقع المعاش في مصر.
وذكرَّه في ذات الوقت بقرب الإفراج عن مجموعة كبيرة من المعتقلين الإسلاميين بالسجون المصرية بعد أن قضوا أكثر من عشر سنوات داخل أسوار المعتقلات،
وقال له: لا تكن سببًا في استمرار حبسهم واعتقالهم، آملاً أن يعدل عن طريقه وأن يعود إلى طريق الإسلام الصحيح.