أتى في يوم من الأيام شخص أراد أن يقدم فرقاً في العالم فأسس شركة للتعامل مع الناس ومن البداية سنَّ القوانين

التي تمجدّه وعيّن أذنابه رؤساء أقسام لشركته وخاطب الجميع قائلاً :

أيها الناس أنا مديركم فاعبدوني .. كلامي لا يأتيه الحق لا من أمامه ولا من خلفه ولا من جانبيه فصدقوني ..

أتيت به إليكم من أسفل السافلين فاجعلوه منارة لكم . هو معطر بكل عطور القذارة والنجاسة فتعطروا به لتكونوا مميزين ..

انبذوا كل من يعترضكم وألقوا إليه بكل عظيم التفاهات التي تحملونها ...

لا تدعوه يتكلم ولا يتحرك لأنه إن سار فسوف يسير على رؤوسكم الساجدة لي ..

أيها الناس اصنعوا لي مكتباً من بقايا الأنجاس وقلماً حبره كذب وتدليس ..

أيها الناس خاطبوا بعضكم كما تشاءون وبما تشاءون واتركوا لي الأنثى فهي حبيبة قلبي ..

كلامها تنزيل ورغبتها إن قالتها فكن فتكون ..

هي الأنثى ما أجمل ساقيها العاريتان حين تلتفان حول خصري ..

حاربوا كل من يعتنق مقولتكم في حرية التعبير والرأي والديمقراطية ..

أسكتوا صوته وإن استطعتم فاقتلوه.. بارك الشيطان بكم ..

واستوصوا بالأنثى بشكل كبير لأنها سر عشقي للحياة حين تكون ممددة على فراشي عارية ..

عندها يطيب الكلام .. وتحيا العلمانية ...

سامر كعكة

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	مرتد علماني	سامر كعكة	1	724	06-18-2007, 02:32 AM آخر رد: سامر كعكة