Arrayلكن أن يراني شريكي في الأب و الأم أو ما يسمونه"أخي"
فهي المرة الأولى التي تحصل
هو لم يرني فحسب
نظرات عيونه كلها اشتهاء و رغبة
ما لا تعرفونه
هو أن أخي هذا
تحرش بي جنسيا من قبل
[/quote]

التحرش الجنسي من جانب الأخ أمر يحدث في كثير من العائلات وأحياناً الخجل يدفع الفتاة لتتكتم على الأمر. شخصيا تعرفت بفتاة كان أخوها يتحرش بها جنسياً. ليس هذا فحسب وإنما كان يضع أدوات صلبة حادة في داخل المنطقة التناسلية لديها. الموضوع سبب لها جرح ولكنها قررت أن لا تخجل وأن تعتبر نفسها ضحية لأنها حقاً ضحية ولا ذنب لها وتسارع بإخبار والدتها بما يحاول الأخ أن يفعله وبهذا يتم حد رادع له. كل مجتمع يستخدم ما يشاء من الحدود الرادعة لردع الآثم. في الشرق سلطة العائلة وبدءاً من الأم قد تنفع في ردع الأخ الآثم هنا. في مناطق أخرى قد يرتدع بالبوليس. المهم وجود الرادع. ولكن يجب أن لا تشعري أن الحادث قد قام بتدنيسك في شيء فأنت ضحية وهو الجاني. أيضاً أشجعك أن تلتفتي لهذا الأمر وأن لا تدعيه يؤثر على نظرتك للجنس سلباً لأن أحداث كهذه قد تجعل داخل الفتاة فلاشات في الذاكرة تستدعي حدوث هذا الموقع الفاجع الأليم من الماضي وكأنه يتكرر وكأن كل رجل هو هذا الأخ. لا داعي أن تظلمي من تحبين أو تقاسميه الجنس مستقبلاً وهو لا ذنب له في ما فعل أخوك. أثناء كل هذا عليك أشجعك دوماً بممارسة الغفران لأنك إن لم تغفري وتصفحي إساءة المسيء فهذا معناه أن المسيء هو يأخذ وضع الأقوى والمتحكم وهو في الحقيقة ليس كذلك. لذلك، من المحتم جداً أن تقولي لنفسك أشياء من قبيل: إني سأسامحه ويا رب سامحه ومن المؤكد أنه لوهن في أخلاقه وبنيانه النفسي والعقلي فعل ما يفعل ولا أحمل عليه حكم غاضب وهو نفسه الضحية.. يجب أن تقولي لنفسك إنه هو الضحية ولست أنت، وبهذا تضعين نفسك في موقف الأخت القوية بل الأقوى وتستمري في ممارسة الصفح. أيضاً، من المفيد وجود صديقات يكونن بمثابة عضد نفسي لك في أوقات الألم. من جانبي أنا وزوجتي على استعداد أن نكون أصدقاء لك ونتصل بك من حين لآخر لتوفير الدعم النفسي إنْ كان ذلك في استطاعتنا، وقد سبق أن فعلنا هذا ما أصدقاء في مواقف مشابهة ومختلفة كذلك.
أعتذر عن سوء فهمي للموقف في البداية. أتمنى لك السعادة والقوة في الحياة.

(f)