ابراهيم..

هناك trend معين لكل فيلسوف, كاتب أو رسول. اقصد الرسل الحقيقيين الذين ’منت أمتهم برسالاتهم لأنها خير للانسانية جمعاء. الا أنني على يقين أنه لا يوجد فيلسوف لم يتطرق الى الدين "مستفزا". فالفلسفة ابداع خلاق لا ترى الحواجز ولا الأسقف الوهمية الذي وضعوها السدنة و المريدون. ألذهم على الاطلاق كان و سيظل الرائع .. نيتشة..!!

ل نيتشة كتاب جميل هو كل الاغداق في الفلسفة المطبوعة اسمه أفول الأصنام. صنع بقلمه ما لا يصنعه الساحر. تقرأه مرة فتتذوقه فتشربه حتى الثمالة. انه أسطورة في رتق الكلمات كما لم يستطع بشر أن يفعل مثله. الغريب في نيتشة أنه كان يحتقر القساوسة كثيرا, ويرى أن هؤلاء المريدون أصفار من الشمال مهما تضاعفوا فهم بلا تأثير. الا أن الأغرب أن نيتشة لم يتطرق الى الاسلام قط, رغم أنه كتب عن زرادشت و فلسفته باستفاضة.

ولكن..

للكلمة قدرة سحرية في تحريك الأمور. و من خلال علمي المتواضع, فانني أعتقد أن تلك "الكلمة" تحرك الأمور نحو ما تميل اليه الأمة, لا كما يتصور كاتبها. فالتعيس سلمان رشدي كتب آبات شيطانية ليحرك الأمة المسلمة نحو العقلانية لاكتشاف الزيف, بيد أن الأمة تحركت جنوبا كما تميل عادة, فاجهضت رؤيته و أهدروا دمه النقي و حرقوا كتبه..

راغب..