Array
أثناء كل هذا عليك أشجعك دوماً بممارسة الغفران لأنك إن لم تغفري وتصفحي إساءة المسيء فهذا معناه أن المسيء هو يأخذ وضع الأقوى والمتحكم وهو في الحقيقة ليس كذلك. لذلك، من المحتم جداً أن تقولي لنفسك أشياء من قبيل: إني سأسامحه ويا رب سامحه ومن المؤكد أنه لوهن في أخلاقه وبنيانه النفسي والعقلي فعل ما يفعل ولا أحمل عليه حكم غاضب وهو نفسه الضحية.. يجب أن تقولي لنفسك إنه هو الضحية ولست أنت، وبهذا تضعين نفسك في موقف الأخت القوية بل الأقوى وتستمري في ممارسة الصفح. أيضاً، من المفيد وجود صديقات يكونن بمثابة عضد نفسي لك في أوقات الألم. من جانبي أنا وزوجتي على استعداد أن نكون أصدقاء لك ونتصل بك من حين لآخر لتوفير الدعم النفسي إنْ كان ذلك في استطاعتنا، وقد سبق أن فعلنا هذا ما أصدقاء في مواقف مشابهة ومختلفة كذلك.
أعتذر عن سوء فهمي للموقف في البداية. أتمنى لك السعادة والقوة في الحياة.

(f)
[/quote]

لم أفهم بالضبط نظرتك للمسيء حين نعتبره مذنبا
كما لم أفهم أيضا كلامك حول "الأخت القوية و الموقف الأقوى" و ما علاقة ذلك بالصفح؟
أما عن الصديقات فلا يمكنني امتلاك صديقة أحادثها في الموضوع لنفس السبب الذي يمنعني من زيارة الطبيب النفسي

أشكر لك مداخلتك كثيرا أخي ابراهيم
كما أشكر نصائحك و وقوفك معي
آه لو تعلم كم أعاني حين أتذكر وحدتي في مواجهته و تغريمه
و كم آلمتني مواقف أهلي الذين لم يتفهموا حاجتي لأخ حقيقي حين اهتزت صورة الأخ في ذهني
صرت بعدها أعتبرهم جميعا كمعارفي الذين أبحث عنهم حين أحتاج أحدا يخرج معي لنزهة
أو زميلات الدراسة أو الجيران الذين أعرف منهم آخر أخبار الحي
أهلي كلهم صاروا كذلك
أحيانا يؤلمني ذلك خاصة حين تضايقني مشكلة في الدراسة أو مع إحدى صديقاتي فأفتقد الشخص القريب الودود
و أحيانا أصحو لأشعر بوحدة قاتلة بينما أنظر لأختي ترقد بجانبي و تحتضن يد الأخرى بحب
بينما أنا.....
أحتضن وسادتي فقط
حرِمتُ احتضان اختي لكفي بعد أن أسمعتها كلاما لاذعا عن أخيها الحبيب


سلامي و شكري الجزيل لك ابراهيم