Array
الفلسطيني "ينيك أم من يستضيفه" ثم يبكي لأنه أنظلم. كم مرة أعيدت مسرحية تطاول الفلسطيني على من يستقبله؟ كم مرة على الفلسطيني أن يركل من الكويت و لبنان و سوريا و الأردن و العراق لأنه "لا يحترم نفسه"؟

سؤال أشك و أنفي و أبصق على إمكانية أن تجيبونه بشرف و بضمير و بصدق، لأن هذه الصفات مقرونة كلها بالصدق مع الذات و أنتم من أشد الرافضين لهذا النوع من الصدق. فجأة، يتعاطف الفلسطيني مع أرهابيو فتح الإسلام لأنه يقرأ بضعة أكاذيب عن أذى "مواطنيه" و لكن لبنان الذي أحترق أخضرا لأجل فلسطين و قبل أشهرا فقط لم يشفع و لن يؤثر بالأنانية الفلسطينية البشعة، التي تنظر لمصلحتها و مصلحتها و مصلحتها فقط.
حقيقة و أقولها آسفا: مشكلة الفلسطينيين أنهم فلسطينيين. شعب يعاني من الأنانية الفائقة.
[/quote]

لم افهم بالضبط ما علاقة ما كتبت ب " حسن الضيافة " العربي للفلسطنيين , هل تقصد مذابح " ايلول الاسود " ام مذبحة " تل الزعتر " ام لعلها مجزرة " صبرا وشاتيلا " ؟ او ما علاقة ما كتبت بمسألة تعذيب الفلسطنيين في لبنان كما تطرق لها المقال , التطرق الى الفلسطنيين ودورهم في الدول العربية الى موضوعية انت تفتقدها يا عزيزي , فتصور لو انني مثلا قلت لك ولكل الكويتيون ان الفلسطنيون هم من بنى الكويت :):10: . هل كان غالبية الفلسطنيون في الكويت مع قرار عرفات بالتحيز ضد الكويت حتى يقوم ال صباح بارتكاب ترانسفير ضدهم ؟ وهل كان دورهم في لبنان يتعدى منطق الدفاع عن النفس ام هجمة الاخوة الاعداء , وماذا عن رغبة سوريا في السيطرة على القرار الفلسطيني الوطني ايام الاسد الاب ؟ . ليست الامور بهذه البساطة التي تطرحها .

التعذيب هو ومن يمارسه هو حثالة اخلاقية ان كان لبنانيا وان كان فلسطينيا وان كان من جهنم , ولو فرضنا فرضا في غير محله ان الفلسطنيون مسؤولون عم حدث , هل العقاب هو التعذيب ؟ . عندها يا سيدي وان كنت من اتباع التعذيب طرحا وممارسة تستطيع ان تتحفنا بطرحك وتحليلاتك النفسية عن مدى اننايتنا .