اقتباس:   الخلية الأولى  كتب
عزيزي دوريمي :

الكلام هذا ليس صحيحا حتى طبيا بسبب أنني أمارس الجنس مع عدة شريكات في فترة الطمث وبصورة متكررة وفي نفس الوقت ولم تنتقل لي أمراض ولاشيء وأنا زي الحصان ومن زمان وأنا أعمل هذه العمايل !!!!!

ما ذكرته يا عزيزي هو أنه عندما يكون أحد الطرفين مصاب بمرض جنسي فإن مخاطر نقل هذا المرض تكون أكبر في فترة الطمث عندما تتعدد علاقاته في نفس الوقت.
وكون هذه المخاطر أكبر لا يعني أن كل من يمارس التعددية الجنسية سيصاب بها.
أي أنه إذا كان تعدد العلاقات يجري بين أطراف سليمة صحياً فطبيعي ألا يكون هناك انتقال لهذه الأمراض كما هو الحال معك.


عزيزي الصفي،

سأفترض جدلاً صحة كل ما جاء في دراسة كتلر بالرغم من تعارضها مع موقف معظم المختصات والمختصين في كل أنحاء العالم ولكن فلنفترض أن رأيها ودراستها سليمين.

في هذه الحالة، ليس الطمث هو الأذى (كما جاء في القرآن !).
بل الأذى هو في مشاكل الرحم الناتجة عن الممارسة الجنسية أثناء الطمث.

وكمثال للتوضيح يمكن القول أن ممارسة الجنس في الحالة العادية قد تسبب نقل الأمراض الجنسية المؤذية.
ولكن لا أحد يستطيع القول أن الممارسة الجنسية بحد ذاتها هي المؤذية لأنه قد يتم عبرها انتقال هذه الأمراض.

بنفس المنطق لا يستطيع أحد القول أن الطمث مؤذ لأن ممارسة الجنس أثنائه قد تسبب أذى للرحم.
الأذى في هذه الحالة هو ممارسة الجنس أثناء الطمث وليس الطمث بحد ذاته (كما جاء في القرآن).

الطمث هو تعبير طبيعي عن صحة وسلامة وحيوية الوظائف الفيزيولوجية للمرأة وهو ليس أذى بأي شكل من الأشكال.

تحياتي (f)[/COLOR]