يا عزيزي ا بعد روحي ..

ليست القصة فلان و علتان. طيب سأتكلم بلا شتم. الآن لننظر للعالم و نراه بحق. كل شيء مخصص لمرأة من قروض و أعمال و حقوق و نشاطات، و حتى الكتابة نجد أن المرأة تشتهر لو كتبت قصيدو مديح لحذائها. سخافة تغرقنا جميعا وفق حركة مساواة تحولت إلى حركة أنانية و سخرية من الواقع.

الكل يظن أن تخلص الغرب من المسيحية الظلامية سيعني عقلانية نورانيّة، و هذا خطأ لأن التطرف بالعقلانية يؤدي لظلاميّة من نوع آخر و هي ظلامية المصطلحات. بالكنيسة هناك من يحرق لو شكك بالمسيح، و بالسربون هناك من يشتم و يحتقر و يسجن لو شكك أحدهم بالهولوكوست أو حقوق المرأة.

التطرف اليوم لا يختلف عن تطرف الأمس بكثير، و لا تناقشني بمسلمات عن حقوق الملارأة بالحياة و التعليم و غيرها، لأنها أمور وجدت بمجتمعاتنا بصمت دون أن نطبّل أو نزمّر. ما يزعجني هو هذه السخافة التي ترتبط بشواطيء خاصة أو منتزهات خاصة أو أي أشياء لا تبدو منطقيّة، و لا لشيء إلا قرفا من الرجل.

ثق بما أقوله فالمرأة غير مؤهلة لأن تتصرف بشكل متوازن. من تتحكم بها العاطقة فأنا من المحال أن تتصرف بشكل متوازن. هه حقائق نفسية يخاف علماء النفس اليوم من ذكرها، لكنه ليست مستحيلة على أي قاريء واعي.