Arrayفاذا كانت اغلب كتبه العربية مثلا والمكتوبة في الاصل بالفرنسية نشرت في مصر ونفذت طبعاتها بالامس ساعة صدورها فاليوم لا يوجد عندنا من ينشر الا اعمال العمالقة نانسي عجرم وشيرين وهيفا وابوتريكه وكتب كيف تقوي الذكر وتعيش ليله هنية في حياتك الزوجيه واللي فات سات ضحكت كثيرا من شاب اميريكي حينما راني بمقهى ( طبعا بلدي وليس كوفي شوب لان الخوجات معندهمش عقدة الخواجه ) وانا اقرا في كتاب وقال هذا غريب جدا لماذا تقرا وتعرف هذا الشاب اتى مخصوص ليتعلم قراءة اشعار ابي العلاء المعري والمتنبي .. فاذا كانت القراءة اضحت غريبه فما بالك بالفلسفه واهلها ومعركة الخبز والجنس تشغل جميعنا ... ما علينا
[/quote]

جميل جداً. بس كون الناس شطبت على كتبه في ظرف ساعة يدل على أن الناس عندها نهم للمعرفة وما بتعتقش رغم الظروف المؤلمة من جميع الوجوه.

نانسي عجرم وشيرين وهيفا هي ظواهر صحية أن المجتمع لا يزال بخير ولم يستسلم للإكتئاب. هي عايزة تهز طيزها؟ براحتها يا سيدي. إيه المشكلة؟ هي حرة في طيزها. واحنا حرين في فكرنا كذلك. في كل الدنيا الناس لا تسعى لقراءة ما قد يوجع راسهم ويرهقها ولكن هناك قراءات دوماً مطلوبة على المستوى الشعبي. أنا شخصيا أحب أعرف الأمور التي تقوي الذكر وتجعله مخلداً مع الخالدين. هذا مطلب بشري. إقرا مثلا عن الـ Phallus. الإنسان يسعى دوما لأن تبقى ذكراه للأبد. شوية قراية وشوية فرفشة. لو القوس ظل مشدود على طول إيه اللي يحصل له؟ أكيد هاينقطم! هاينكسر. مش كدة؟ ربنا يخلي لنا الناس اللي يفرفشونا دايما ويضحكونا دايما.

بما أنك متابع أخبار الكتب في مصر، ما هي الكتب المنتشرة في البيع للدكتور محمد كامل حسين؟ النهاردة باقرا له كتاب اللغة العربية المعاصرة وبصراحة الراجل مية مية! مافيش احلى من كدة.