من سنة الله فى الكون ان من يعادى اهل البيت عليهم السلام يفضحه الله و يكشف للناس كم هذا المخلوق دنئ و واطى .
هذه حقيقة تعلمتها نظريا و الحمد لله شاهدتها عمليا فى اكثر من موطن و موقف .
القتل و الاسر و الاذى بحد ذاته ليس عارا و حتى الهزيمة ليست عارا و لكن الكيفية التى تتم فيها قد تجعل المسالة شرفا و رفعة و عزة او ان تجعله عارا و خزيا و ذلا .
ان امام المسجد الاحمر فى باكستان المعروف بانه مرجع للنواصب المتشددين الذين يقتلون اتباع اهل البيت عليهم السلام
ها هو اليوم يظهر امام العالم اجمع و امام الوكالات العالمية للانباء بثوب امراة متخفيا بالبرقع و ذائبا فى تجمع لطالبات مدرسته اللاتى سمحت لهن الشرطة بالخروج مع عفو تام .
هذا الزعيم الناصبى كالعادة غدر باتفاقه مع الشرطة و استغل عفوها و خرج متخفيا مع النساء تاركا اتباعه تحت رحمة رجال الشرطة المدججين بالسلاح و الجاهزون لاطلاق النار .
هذا الزعيم الناصبى تخفى فى زى النساء ضاربا بعرض الحائط احترام رجال الشرطة للنساء , و هو بفعله هذا يعرض النساء المنقبات للملاحقة و الشك و ضرورة التدقيق بشخصية من تحت النقاب فربما هو رجل (و بعد ذلك يلقى النواصب بالمسؤولية على رجال الشرطة بانهم يطاردون المنقبات ).
فى الماضى و الحاضر و المستقبل
سيفضح الله كل من يناصب العداء لاهل البيت عليهم السلام و يخزيهم
و بالمناسبة نذكر ما حل بالناصبى الاكبر صدام من خزى و عار عندما استسلم فى بالوعة و فى يده سلاحه .

خبر تخفى زعيم النواصب فى نقاب امراة نقلته السى ان ان و غيرها من قنوات و على كل حال
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...amp;issue=10363

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CA843BE...087DF8C1AB0.htm

و تصح المقولة :
اهل البيت قوم
ما عادهم بيت الا خرب
و لا عواهم كلب الا جرب


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار