لو أن الدنيا، والتي خبرنا أمرها ونعمنا بنعيمها، أجمل من الجنة، ما الداعي إلى تأليف كتاب بهذا العنوان المستفز؟ وفي بلد فيه الإسلام هو الدين الرسمي للدولة! إذا كان المؤلف بهذه "العبقرية" وسارع بقذف ما لديه على التراب، أخشى أنه لا يملك الكثير من الفحوى ليقدمه وبالتالي فمصادرة الكتاب لا تعني أننا فاتنا الكثير.

ما الداعي للعناوين المستفزة؟

هل هو يكتب لجمهور واحد وبس؟

طبعا من حقهم يصادروه. يكتب كتاب بهذا العنوان ولدى مجتمع غالبيته متقزم فكرياً واعتاد أن يمضغ له غيره المادة ويقدمها له على طبق من حرير.