Array
فاطمةُ تدنو كرقصة العشبِ
والريحُ تكسو يدي
تنام قليلاً
فأصحو كثيراً
أنثرُ سحاب أنفاسها
على صدر من صلبتهُ
رغبةُ الذهولْ ...
تعانقُ صمتي غناءاً
تداعبُ حزني امتشاقاً
لقلب الروحِ
لكمشةِ أشجارٍ
عاشرت جدارَ البعدِ
فأغوتها نشوةُ الوصولْ ...
فاطمةُ تستغيثُ فمي
أتذوق لهاثَ أصابعها
أُطعمُ النائمين
غابةَ انتظارهم
جرح ضوئهم
وأغمرُ بالطهرِ ذهب الحقولْ ...
تتمايلُ قُربَ ظلي
ترقصُ
تضحكُ
تعتزلُ الركضَ
نحو شرفة الغيم
فالقادمُ من رحم الأرض
المترعُ بالنورِ
اندمجَ في طينها
فتكاثرت كواكبٌ
توحدت فصولْ ...
فاطمةُ حنين جسدها يبني
لتشردي وطناً
أرضاً
زمناً
يمنح ظلام الوجهِ سماءاً (سماءً )
غطاءاً( غطاءً )
ماءاً ( ماءً)
ويمكثُ في لجة الوقتِ
كحلمٌ صوفي
كحبلٍ سريٍ
كنجمةٍ لم يتعبها مخاض الحبِ
ولم يخمد بثغرها
شروق الطفولْ ...
فاطمةُ تنجبُ مداد البقاء
تلدني رجلاً
امرأةً
طفلاً
تسقي رماد الموعد الأخير
وترضعني قبل اللقاء
رحيقَ البلابلِ
حليب الخيولْ ...
:wr:
[/quote]
الصديق محمد
أحييك على قصيدتك نلك

قصيدة جميلة ومميزة
ولا أدري كيف لم يمرّ عليها القارؤون من الأدباء والشعراء والقرّاء
حاذر من خطأ وضع ألف تنوين النصب بعد كلمة منتهية بألف بعدها خمزة

دمت مبدعا
محبتي ومودتي