ابن جبرين عندما يتكلم -و يلعن ثم والده-مجتهدا او مفتيا في اي مساله , يحيلنا الى اصول مستقره في وعيه تدعي لنفسها مشروعيه عليا على الاقل هنا في السياق الاسلامي . اذن هو ليس مشكله كشخص انه كالبنيه الفوقيه التي وصفها ماركس تلك الاصول هي المشكله وهي ان لم تتكلم من خلاله تكلمت من خلال غيره .
الاروبيون (الغرب عموما ) ان كان متاذيا من هذا الجنس من المعرفه , ليس باستاطعته حل المشكله جذريا باي طريقه , ببساطه لانه فاقد للموقف -الاحقيه-التي يستطيع من خلالها التدخل للحل, وبهذه الطريقه يمكن فهم بنيه الاستشراق عامه, لدينا حقائق و السؤال هو كيف نستفيد -نحن- من هذه الحقائق.يستطيع الغرب ان يصنع حربا يدرء بها عن نفسه هذا المد الهستيري , لكنه ببساطه لا يعلم انه بهذه الطريقه يزيد الطين بله و يعزز سلطه هؤلاء في نفوس العامه بوصفهم الائذون عن حما الامه
العبىء كل العبىء ملقى على اكتاف المثقفين العرب ..وهذا موضوع طويل.
امس رئينا حوار د.القمنى مع جاهل لا اعرف اسمه ولا اريد.ومع كل القاذورات التي خرجت من فم هذا الجاهل الا انه حاز اعجاب وقبول 20 شخصا بالغا -بيد انهم عاميون - كنت معهم نشاهد الحلقه, ربما لضعف وسائل القمنى للاقناع , وسخريته من رموز دينيه (الحجاب).ولكن العنصر الاكثر فعاليه في رائي هو انهم الواقفون في وجه امريكا .