نيوترال و ايرانى قح : شكرا للمتابعة .

الاخ بهجت :
تفضلت بالقول :
..........
فقط بداية أريد أن ندقق عدة دروس هامة يحملها هذا الخبر .
1- الثقة المطلقة في مرجعية المجتمع الدولي و قوانينه مؤسساته ، حتى في القضايا التي تنشأ بين المسلمين .
2- فلنمد الخط على استقامته لندين بنفس القوة و المستوى و المصداقية كل الفتاوى التي تصدرها مرجعيات شيعية و تكون معادية لحقوق الإنسان ، خاصة حقه في التعبير الحر السلمي عن أفكاره و التي تخالف معتقداتنا ،وهنا أستحضر فتوى الخوميني باغتيال سليمان رشدي .
3- أن نتعلم ولو ببطء ما ننادي به جميعا من التجرد و التعالي على انتمائتنا الدينية و المذهبية عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان خاصة حقه المقدس في الحياة الآمنة .
4- على رجال الدين ان يلزموا حدودهم ولا يقحموا انوفهم الملتهبة مرضا في شؤون الحياة السياسية ،و ألا يستغلوا ثقة البسطاء بهم من أجل نشر الإرهاب و الكراهية و الحروب الأهلية .
5- يجب اجبار الدول الراعية لهذه الكائنات على تسليمهم للعدالة الدولية طالما هي عاجزة عن ردعهم ،و أيضا يجب إجبار دولهم على دفع التعويضات العادلة عن الجرائم التي ترتكب نتيجة موقفها الجبان المشين حيال فتاوى هؤلاء الوعاظ القتلة .
آملآ ألا يتحول الشريط إلى مجرد مهاترات كعادة أبناء الطوائف لنا عودة .
...............
الجواب:
بالنسبة للثقة فى المجتمع الدولى فاعتقد انه لا يمكن الثقة بمجتمع تتحكم به قوى الاستكبار العالمى و لكن احيانا تصدف ان تكون العدالة تصب فى صالح هذه القوى فلا مانع من استعمال هذا الظرف .
بالنسبة للبند الثانى
فانا انتقد اى فتوى تصدرها المرجعيات الشيعية و تكون معادية لحقوق الانسان و لكن لا توجد فتوى من المراجع الشيعية و لا السنية المعتبرة تعادى حقوق الانسان .
اما فتوى الامام الخمينى قدس الله سره باغتيال سلمان رشدى فهى ليست فتوى معادية لحقوق الانسان بل هى فتوى عادلة لان سلمان رشدى تعدى على حقوق مليار مسلم ليهينهم و ليسيغ للراى العام العالمى قتل المسلمين و تدمير الدولة الدينية الوحيدة فى العالم اذ انه يريد اظهار المسلمين بانهم شياطين و لا مانع للتخلص منهم .
فسلمان رشدى لا يختلف عن ابن جبرين بانه مجرم دولى يحرض الغرب على قتل المسلمين و خصوصا ان روايته تم نشرها و فوهات البنادق موجهة بين الطرفين الاسلامى و الغربى و زر الامان مرفوع .
سلمان رشدى حرض الغرب على قتل المسلمين و الاستهزاء بعقيدتهم بل وصفها بالشيطانية تحرض على ضرورة ابادتها و بما ان المجتمع الدولى مصلحته فى هذا الوقت لا تلتقى مع العدالة فانه غض طرفا عن سلمان رشدى بل تبسم له برضا و محبة .
مما استلزم تدخل الامام الخمينى قدس الله سره و وجه له سهما اخرسه و اخرس من كان ينوى ان يصب مزيدا من الزيت على النار كى تولع فى العالم .
اما بالنسبة لتدخل رجل الدين فى السياسة فهذا حق طبيعى له لا يمكن ان يحجره عليه احد .
ما المانع و باى حق تطلب اخ بهجت منع رجال الدين من التدخل فى السياسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اعتقد ان استعمال التاثير الدينى لتحقيق اغراض سياسية لا عيب فى ذلك و لكن العيب هو فى الاغراض بحد ذاتها : هل هى اغراض صالحة ام فاسدة ؟؟؟؟؟؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار