السيّاب
Banned
المشاركات: 495
الانضمام: Mar 2007
|
مسلمون غير منتمين في بريطانيا يطالبون بحقوقهم
لست إسلامي، و أقسم لكم أنني أحتسي العرق و أنا أكتب هذه السطور. كنت مسلما ملتزما فيما مضى، و لكن كثرة التعدي على الإسلام حولتني لشخص يشرب و يزني و لا "يعبر على طيزه شيء". هذا ليس أمرا طيبا، و لا ثقافة أو أيا من هذا. ثقافتي لم تتغير، لأنها حصيلة القراءة التي قرأتها و أستوعبتها، لكن ما تغير هو ضميري. ضميري تغير بسب من لا يحترم مقدساتي و من يسخر منها و يشوهها عمدا. بأي حق يطالب الملحد المتطرف أن يشتم مقدسات غيره بينما يتلوى كملدوع هندما يصفه أحد "بالكافر"؟ علما أنه كافر حقا و لا يوجد سبب لينزعج لأنه يكفر بالله و الكفر صفة الكافر. عموما، لا أفهم ما معنى التحسس الزائد من الأديان؟ لماذا لا تكون هناك علمانية تتصالح مع الدين و تعطيه إيجابياته، فهو بعد كل شيء شعور إنساني رفيع.
أنا علماني، أؤمن أن الدين يجب أن لا يتحزب سياسيا، و لكنني لا أعتبر من مصلحتي أو حقي أن أمنع الدين و أحوله لطوطم للسخرية، لأن هذا سيخلق المتطرفين. أنا - و كمتدين سابق - أؤكد لكم أن هذه السخرية و هذا التهريج لا يزيد المتدين إلا تصميما، لأن الشعور الديني ليس شعورا سهل التدمير. يمكن للملحد أن يهيش كما يشاء، و خصوصا بلد كبريطانيا، فما معنى كتابة وثيقة كهذه سوى التحدي لمشاعر المسلمين؟ يا أخي من أسمه أحمد ليغيره لجوني أو توني أو بطيخ، و من تضاجع مارك (أو قضيب وردي صغير) و تضع الحجاب، فما عليها إلا خلعه و لبس ملابي تستر 20% من جسمها و تحول أسمها من "حكيمة" لأنطوانيت أو سوسو. و هكذا تنتهي المشكلة.
المشكلة هي حب الملحد لأن ينتقم من المؤمن، و أقول المؤمن عانيا به أي شخص يؤمن بالخالق سواء أكان متدينا أو سافلا منحرفا زناءً و حقيرا مثلي، و مهما كانت أسباب إيمانه أو درجته الأكاديمية أو العلمية. با أخي قالها القرآن:
"لَكُمْ دينَكُمْ و لِيَ دينيْ"
و بهذه تنته المشكلة، و من يريد أن يلحد فأنه قد يستنتج من أن الإنسان كان قرد و تحول لإنسان و و و و و و و و .... لا داعي لهذا الحرب الجرباء. فالملحد كالأصولي الإسلامي أو المسيحي:
يتخلى عن قومه لأجل أيدلوجيته، و ها خطأ كبير.
خطأ كبير... خذوها مني و أنا على حافة السُكر.
|
|
07-11-2007, 05:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}