مرحبًا..

المتابع لكتابات د. كامل النجار يلاحظ ضحالة معرفته في الدين اللإسلام ي بكل سهولة، فالرجل لم يقرأ شيئًا عن الإسلام، وإذا قرأ لا يفهم.

وأفكاره دائمًا منقولة عن غيره، وإذا جاء بجديد اتضح جهله بالدين وسطحية تفكيره.

خذ مثلاً قوله أن المسلمين مثل اليهود، يقولون أن آدم وُجد قبل خمسائة آلاف سنة، فهل يصدر هذا لاكلام من ناقد ومفكر كما يحلم؟ أم من هاوٍ لا يتقن شيئًا؟

وانظر إلى تشتت أفكاره وعدم ترابطها هنا: Arrayوبعد مرور آلاف السنين تطور الإنسان وأصبح سوياً قائماً على رجلين بدل الأربعة. فهل يمكن أن يكون الله قد خلق الإنسان في هذا التطور الجسدي الذي استغرق آلاف السنين؟ القرآن يخبرنا أن الله قد خلق الأرض كلها في يومين، بما فيها النبات والحيوانات وآدم، وهذا القول يعارض منطق التطور هذا ويخبرنا أن الله قد خلق الإنسان في أحسن تقويم ثم رده أسفل سافلين.[/quote]، فمن لا يعلم أن القرآن نفسه لم يساو اليوم المذكور في الآية باليوم الأرضي؟ وما علاقة الترديد السفلي للإنسان ببناء جسمه؟
هذا غير عمومية كلامه وعدم توثيقه، فدارون نفسه اعترف بوجود حلقة ضائعة missing link، بينما يعرفها النجار!

وانظر إلى اعتراضه على زواج الإخوة في مرحلة أولاد آدم تبعًا لأحكام الضرورة، وقارنه بما يؤمن به من تطور عديم الأخلاق لا يعترف بتحريم زواج الإخوة أساسًا، فهو يرى القذى في عين غيره ولا يرى الخشبة التي في عينه.

وتأمل عدم قدرته على فهم الآية التي يقتبسها، فهو يقول إن الله قدير عليم، ويدلل على ذلك بآية ليس كمثله شيء! Arrayالمنطق يحتّم علينا إن افترضنا أن هناك إلهاً خلق هذا العالم، أن يكون هذا الإله مكتملاً في قدرته وعلمه ومعرفته بالأشياء (ليس كمثله شيء كما يقول القرآن). [/quote]

وهو يتخبط في ربط الأفكار مرة أخرى، فيقول إن الله يتعلم من تجاربه، ويدلل على ذلك بأنه خلق الإنسان عاريًأ!!!!!!!!! وأنه لم يذكر البرونز في القرآن بل ذكر الحديد!!!!

ولنسف كل كلامه وأفكاره المتخبطة نقول له نحن لا نسلم لك بما تقارن القرآن به. فعليه أن يُثبت كلامه قبل أن يقارن.

ومن طرائفه الثيرة قوله: Arrayومن أين أنزل الله الحديد؟ الغلاف الأرضي ملئ بالحديد الخام فليس الله بحاجة أن ينزله من السماء.[/quote]

وهذه معلومة يعرفها الكثير نظرًا لانتشارها في مقالات الإعجاز العلمي، فالحديد نزل من الفضاء فعلاً.

ولو أكملنا التعليق فلن نكتشف إلا مزيدًا من الهراء.