حقيقة هذا الحدث ( الشائع ) في جنبات التاريخ والعالم يحصل كل يوم وربما كل ساعة في براح
هذه الكرة الأرضية .... لم يدهشني كثيرا ,,,,
ولكن الذي أدهشني أن هذه النتيجة العدوانية والطافحة بالظلم ...ما زالت حتى هذه الفترة الزمنية
تتحملها دائما الضحية ...وبمفردها ,,,
رغم ضعفها وقلة حيلتها الجسدية ... العضلية ... والاجتماعية
لماذا الأنثى يا سادة يا كرام هي التي تتحمل كل هذه التبعات بهذا الشكل المجحف ؟؟؟؟
لاحظت من مقطع الفيلم أن حتى هذه الطفلة ما زالت تحمل شعور الطفولة وليست الأنوثة
حيث أن طفلها بدأ بالصراخ وهي لم تبادر كما يحصل تلقائيا من قبل الأم الناضجة مثلا
بالتربيت على الطفل أهم من اكمال كلامها ,,,,
هل فكر أحدا كيف يكون شعور ( الأم ) والتي أصبحت أم عنوة واغتصابا وبدون اختيارها
اتجاه هذا الطفل والذي أجبرت على استقباله ؟؟؟؟ وهو يحمل صفات وجينات من سفحها ؟؟؟؟
وكيف ستتعامل معه بشكل طبيعي مثل أي أم تعشق أولادها ؟؟؟؟
وما مستقبل هذا المخلوق حينما يعلم بطريقة وجوده الى الحياة ؟؟؟
وكيف سيكون موقفه من المجتمع الذي سيظلم أمه قطعا .... حتى لو حاول البعض التعاطف معها مؤقتا ....؟؟؟؟

في فترة شاهدت قصة أوروبية في بلد راق أن هناك أسرة سيئة الأخلاق والخلق
كيف كانت الأم والأب يسمحان لأولادهم الذكور بالاعتداء الجنسي على ابنتهم المعاقة ذهنيا
ولقد قاموا بقتل ستة من احفادهم نتيجة هذه العلاقة المنحرفة ,,,,
فهم أيضا جريمتهم بشعة الى أقصى حد
ابنتهم المعاقة
وتعدي اخوتها الذكور عليها جنسيا
وحملها المتكرر ,,,,
حتى لم يفكروا بتخفيف وقع هذه الجريمة الغاية في البشاعة باعطاء هذه المعوقة
موانع الحمل ..........................
هذه القصة أريد أن أصل بها أن النفس البشرية السيئة ليست لها جنسية ولا وطن
ولا حتى فترة زمنية معينة ...كما يحاول البعض أن يفهمها ...
انتهى