العزيز عوارفي

لم أعثرعلى اسم كاتب المقالة ولكنني لا أظنه يهم في شيء فلن يكون أحد علماء الآثار وخبراء المخطوطات

المقالة خالية من المضمون العلمي وتتعرض للمخطوطات الكتابية بشكل سخيف للغاية هدفها الحط من أسس الكتابات المقدسة ومحاولة هدم القيمة التاريخية لهذه المخطوطات.

لكن صاحبنا -أو بالأحرى الجاهل الذي نقل عنه صاحبنا - نسي أن ما ورد في الأناجيل المسيحية هلى سبيل المثال لا الحصر قد اقتبسه آباء الكنيسة في كتاباتهم منذ القرن الثاني. ولا أدري كيف يمكن لكاتب من العام 250 ميلادية أن يتقبس من أناجيبل يفترض أنها ولدت بعد عشرة قرون !!!!

فبالإضافة إلى المخطوطات التي تمت دراستها بواسطة أحدث الوسائل العلمية الحديثة تشير إلى أنها تعود إلى الفترة التي نشرتها الكنيسة.

مخطوطات نجع حمادي هي مخطوطات منحولة، ولو صدق القول أنها متأخرة مثلها مثل غيرها لسارعت الكنيسة إلى نشر هذه الحقيقة لدعم موقفها. لكن الكنيسة تقر أنها تعود للقرن الثالث الميلادي أو أواخر الثاني الميلادي.


لا أدري كيف يقر الكاتب أن الترجمة الشعبية هي وليدة القرن الرابع عشر؟!

فالترجمة الشعبية المنسوبة للقديس هيرونيموس من القرن الثالث، ما هي إلا تنقيح لترجمة لاتينية سبقتها

لا أظن المقالة تستحق أن أنفق عليها من وقتي أكثر مما فعلت.

ابن العرب