هذا يحصل في الإمارات بكثرة ,لا تستغرب يا زميل ,هل هم أنقياء ,مثل أي أمة فيها الصالح وفيها الطالح,ولكن هُنا القوانين معَ المواطن وضد الوافد ,طبقية رهيبة تبشر بها الجرائد اليومية وكذلك كل الوساط الإعلامية , نعم هناك تبشير بفكرة نقاء دم المواطنين وإنَ الوافد حشرة متطفلة تريد مص دمة , الامتيازات مفتوحة للمواطن بشكل فاجر نعم فاجر بسهولة يقدر يكسب في السنة حوالي مائتين الف دولار من أجور كفالة الوافدين (أعرف احدهم متوسط دخلة السنوي مليون درهم يعني ثلاثمائة الف دولار ,لا يعرف العمل فقط يتجول على الذين كفلهم ويجني ارباح جنسيتة الملائكية ) لا أظن يوجد هكذأ شيء في الاقتصاد المتعارف علية إلا في اوربا الاقطاعية وحقوق البارون إلتي تتضمن حتى نكاح الفلاحات في أول ليلة .

مشاكل الوافدين مع المواطنين يقشعر لها البدن تتضمن الاستغلال الجسدي التعذيب الاغتصاب اكل الحقوق الطرد ,الحكومة كل يوم تحرر تشريع جديد من اجل حماية الوافد ولكن هذا هراء محض , قضايا الوافدين وصلت إلى مرحلة الاضراب (مثل إضراب سائقي التكسي في دبي وعمال البناء لعدم استلام روابتهم لستة اشهر متوالية والعيش في ظروف لا يعيشها حيوان حتى ) .

وأخر تشريع هو اعطاء مدة ثلاثة اشهر من اجل تصفية قضايا الوافدين مع المواطنين ولكن مع هذة البنت لا حل اصلاً لان جوازها عند كفيلها وسوف يتم استدعائة وهو أكيد مسنود وسوف يرفض القدوم ووتدخل في دوامة الجوع والحاجة في بلد لا يرحم وأمامها طريق واحد : الدعارة وبيع الجسد إلى ان تمسك وترحل بعد فترة سجن تصل الى ثلاثة اشهر والجلد بالطبع لان شريعة الإسلامية تطبق هنا فقط علينا نحن الوافدين .

مُحارب النور
(f)