أخي المواطن
· إذا كنت تعتبر أن مصر بلد عظيم و كبير سبق العالم كله بحضارته و ريادته، و أنه لا يستحق أن يعاني من التخلف و التدهور في كل المجالات.
· إذا كنت ترفض أن تصبح مصر المحروسة التي هزت الدنيا و غيرت وجه العالم في الستينيات و ما بعدها، مجرد بلد صغير ذليل خانع كجمهوريات الموز.
· اذا كنت تري أن مصر تعرضت لعمليات تخريب و سطو أخطر مما تعرضت له في عهد الانكشارية و المماليك.
· إذا كنت تعتز بحريتك و كرامتك و ترفض عمليات التعذيب و الاعتقال و انتهاك حقوق الانسان .و تؤمن بحق الشعب في الديموقراطية و الشفافية و سيادة القانون .
· إذا كنت تعتز بكرامة المواطن و شرفه ، و ترفض أن يساق هذا الشعب العظيم كقطيع من الماشية تساق بالعصا إلي حيث يريدون و ينحر منها ما يشائون .
· إذا كنت ترصد التدهور الخطير الذي ساد المجتمع و ازدياد نسبة الفقر و انقراض الطبقة المتوسطة التي تقود كل تقدم في كل البلاد، و ارتفاع معدلات البطالة و توقف التنمية.
· إذا كنت ترفض أن تخضع المعايير الاجتماعية لمهازل و قواعد مجتمع مارينا و شرم الشيخ و غيرها من أوكار تطفوا بلا وجه حق فوق طبقات الشعب و تمتص دماءه و ثرواته .
· إذا ازدريت التركيز علي إقامة المدن الجديدة علي أحسن ما نراه في أرقي أحياء الغرب في غياب و علي حساب أي جهد يبذل للاسكان الشعبي و المتوسط .
· إذا كنت ترفض عمليات بيع كل ما في مصر من قمم انتاجية و تصفية القطاع العام الذي حمي مصر و عزز استقلالها ، و لا توافق علي صفقات بيع أراضي الوطن بأسعار زهيدة لقاء عمولات و مكاسب بالمليارات للمعدمين الأفاقين الذين طفوا علي القمة.
· إذا كنت توافق علي بيع جامعة الاسكندرية و المجمع و ربما قناة السويس و الاهرام .
· إذا كنت ترفض التزوير و التزييف في رأي الجماهير و إقامة أنظمة يسيرها لصوص السلطة .
· إذا كنت ترفض مهزلة التزييف وو التوريث و حكم الأولاد و الاطفال و أفراد العائلة المالكة بلا وجه حق .

أدعوك لتلبية دعوة المناضل حمدين صباحي بالبقاء في منزلك دون الخروج منه في يوم 23 يوليو وهو يوم عطلة رسمية لا يستطيع أحد أن يلومك علي حقك في الراحة في يوم عطلة و أن ترفع علم مصر علي شرفة منزلك ، و اذا كنت تتحرج من رفع العلم فلا بأس و يكفي أن تبقي في بيتك حتي تصبح المدن قاعا صفصفا لا حركة فيها و لا حياة ، وذلك كاستفتاء شعبي حقيقي غير مزيف يؤكد رفض الشعب لكل ما تقدم .
لا تفوت هذا الفرصة و الا فانك تكرس انتهاك حريتك و امتهان كرامتك و سرقة ثروتك و حرمانك من أبسط حقوق المواطنة.و تعلن قبولك للذل و المهانة و تتنازل عن حقك في تلبية حاجاتك الساسية و تعليم أولادك و علاج مرضاك .
لا تأخذ هذه الدعوة بالاستخفاف و لا تنسبها إلي حزب أو جماعة فهي دعوة من أجل الشعب كل الشعب وهي دفاع مجيد ضد من يهزؤن بالشعب و يصفونه بالصراصير ..
فهل تقبل أن تنعت بالخروف أو الصرصار..لآ أظن فقد هب هذا الشعب مرات ومرات في وجه الاستبداد الخارجي و الداخلي ،
و الي اللقاء في يوم 23 يوليو و لنجعلة أعظم الأيام في تاريخ مصر و ليكن بداية حازمة وجادة للإصلاح السياسي والإقتصادي و الإجتماعي..