Array
إذا كانت الفوضى ظاهرة عالمية تبدوا حتمية الآن ، فهل يمكن أن ننظم لفوضى ؟، قد يبدوا ذلك بارادوكس جديد و لكن الكون نفسه هو فوضى منظمة ، فهل لنا أن نحاكي هذا الكون الذي أفسدناه ؟.[/quote]
الزميل العزيز و الأخ الأكبر / بهجت (f)

عندما يأتي التشجيع من شخص كمثلك - فهو وسام أفتخر به.
أما عن طرح سيادتكم عن تنظيم الفوضى و بالتالي إفتراض سيناريو شبه موجه إراديا للفوضى - فأعتقد أنه جل ما نتمناه في الوقت الحالي.
و نظريا فلا يوجد ما يمنع ذلك - بل و قد يكون فيه أقصى إنقاذ لما يمكن إنقاذه - لكن هذا النداء يتوقف و بدرجة كبيرة على كم الوعي الذاتي لدينا بحجم و بنوعية ما نحن بصدده. ثم مدى الحكمة في معالجته و التوعية الموجهة بذلك. فهل تعتقد أن هذا ممكنا؟

عن نفسي فكما أسلفت - لا أستطيع أن أكون محددا في ذلك و لا أمتلك رؤية واضحة. لكني أمتلك عدة تصورات و سيناريوهات. أحضرها في الوقت الحالي للمساهمة بها لكن في شريطكم:
عودة (المقدس) ., حوار في السياسة الدولية
و هذا كونه أكثر قربا لهذا الموضوع.

لك مني كل إحترام و تقدير و إلى لقاء قريب ,,,

Array
مالذي يحدث لهذا النادي؟
هل ذلك يحدث لي فقط ام للجميع؟[/quote]
الزميل المحترم / أبو خليل (f)

شرفت الشريط حتى لو كان بالخطأ.
يحدث هذا مع الجميع - و لذلك نرفع شكوانا نحن و إياك للزميل المحترم / طارق القداح.

Array
ولنبدأ بأننى أتفق تماما معك فى التناقضات المنطقية التى تحكم حياتنا ومجتمعنا وأصبحنا ندور فيها ومعها، بل وأرى ان ذلك ليس بجديدا علينا فمنذ 1400 عاما ونحن نعيش بالتناقضات وأن أختلفت اشكالها وموضيعها طبقا لتغير العصور والتحديات والمستجدات.[/quote]
الصديق العزيز / فرعون مصر (f)

التناقضات منذ 1400 سنة و حتى بداية عصر إنفتاحنا على الغرب مع بداية التوسع الغربي - تختلف جذريا عن التناقضات بعدها.
ففي المرحلة الأولى لن يعدو الأمر التناقضات الذاتية في الفكر الإسلامي - أما الفكر الآخر و الذي يمثله الغرب فلم يكن يختلف من حيث الكيف عن الفكر الإسلامي حيث المرجعية واحدة و هي المرجعية الغيبية الدينية. بل و لم يختلف من حيث إحتوائه هو الآخر - الفكر المسيحي - على كم مساوي من التناقضات الذاتية.
فمن ناحية البنية الفكرية - لم يوجد البديل الذي يهدد الآخر نهائيا. و الحديث حينئذ كان للقوة المادية فقط. فالفكر الطائفي لا يتحاور و لا يمكن أن يمثل تهديدا لآخر منافس و مساوي في المرجعية. و كل ما يمكنه المنافسة فيه هي ميادين القتال و الدماء.

أما المرحلة التالية فالأمر جد مختلف. فالتناقض ليس ذاتيا أو بين دوجما و دوجما - فالخلفية المعرفية للآخر الآن عالمية الطابع و إنسانية المذهب و لا علاقة لها بالطائفية. كما أن هذا الفكر العالمي لا يمكن إنكاره ببساطة إنكار صلب المسيح أو التثليث أو كل ما هو أسطوري.
التناقض الآن صارخ. لا يسعنا مواجهته - كما لم يعد بوسعنا دفن رؤوسنا في الرمال بعيدا عنه. و هذا الوضع تحديدا أورثنا عقما مرضيا. لكنه كالقنبلة الموقوتة قد تنفجر أي وقت.

Arrayولكنى أزعم أن العالم يحفل بالكثيرمن المتناقضات وأرى ان المعضلة ليست فى وجود التناقض بقدر ما تكون فى كيفية التفاعل معها فالتفاعل الايجابى والمواجهه الصحية قد تكون محركا للتقدم والتطور، المشكلة فى التفاعلات السلبيه فى محاولات الهروب من مواجهتها فى محاربة من يعريها فى دفنها ودفن الرؤس فى الرمال وتعود العيش معها وبها أن نتظاهر جميعا نفاقا وخوفا كأنها غير موجودة [/quote]
أتفق معك تماما في وجهة نظرك و التي تتوافق مع طرح الزميل المحترم / بهجت كذلك. و لكن و على مستوى الواقع هل يوجد سيناريو واقعي و قابل للتطبيق يحقق تلك المواجهة سلميا و بدون إنفجار عنيف للخلف؟ أتمنى أن تدلي بوجهة نظرك في هذا السؤال. حيث أن لهذا الموضوع أهمية كبيرة بالنسبة لي.

لك و للجميع كل إحترام و تقدير ,,,