باختصار التفكير في هذا الموضوع كان يراودني منذ مدة و خبر اليوم الذي حمل عودة نواب جبهة التوافق السنية الى البرلمان دفعني دعا الى محاولة التفكير في حدود العمالة في الفعل السياسي . ما يجمع بين المذكورين اعلاه طارق الهاشمي و مثال الالوسي رغم اختلافهما السياسي هو ان كلاهما دفع ضريبة التواطؤ مع الاحتلال على الرغم ان من دفع ثمن جريمة الاول كان اشقاؤه (ميسون و عامر و محمود) و الثاني فقد ابنيه الشابين(ايمن و جمال ) في عمليات نسبت للمقاومة و احيانا لفرق الموت الطائفي .
الاحساس بالذنب او المسؤولية المعنوية في تصفية الولد او الاخوة شعور لا يعرفه المذكوران بل اختارا التمادي في مسلسل العمالة حتى النهاية بدل مراجعة الذات و الندم على ما فات أو حتى الانتحار كمدا.
أي سبيل لايقاظ ضمير ميت خائن حتى اغتيال فلدة كبده امام عينيه لم يحرك فيه ذرة حياة:D
تبا لمجد سياسي يبنى على جثت الاقربين