للأسف، الشعور الوطني لم يبنى كما يجب في مجتمعاتنا لأسباب عديدة ‘همها غياب الديمقراطية و قمع الحريات و تفشي الوباء الأصولي الديني بكل دين و جماعة. هذا أشبع بعذر للقبطي المصري، لكنه عذر لن يبرر له وضاعة أخلاقه إن هو أستلذ بمشهد موت أطفال أبرياء. لكن، هل هم أبرياء ينظره؟ لا أدري.


لكن ما أعرقه، ان الأقباط ناصروا كل حركة إستعمارية على الأمة العربية سواء نابليون أو الإحتلال البريطاني و الفرنسي أو الإحتلال الصهيوني و الأمريكي. أنا اسال أي شخص قبطي محترم هنا بثلاثة أسئلة فقط:


مالدافع العدائي ضد المسلمين إنسانيا و تناسيهم لأصولهم العربيّة؟

ما الدافع من التعدي على مقدسات المسلمين كما نشاهد على ساحة الأديان؟

ما تفسير مناصرة الأقباط لكل غازي مسيحي؟