Array وهكذا هل كان ابن سينا نفسه مرتاحا في هذا يجمع بين النوم مع النساء بنهم شديد وشرب الخمر بنهم شديد ( يقال ان هذا قصف عمره ههههههه ) وفي نفس الوقت يصلي ركعتين ان استعصت عليه مسأله في الطب والرياضيات والفلسفه ويأتيه الحل من عند الله انا اعرف ان الانسان يجمع بين طيات تركبيته الانسيه كل ما في الكون ايمان وكفر وزندقه عقل وقلب وخيبه مشاعر طفوله وحكمه ( لأنه انطوى فيه العالم الاكبر ) لكن لا زلت متحيرا ..
[/quote]

لربما هو كان رجل منفتح وله تصوره الخاص عن الدين والذي يختلف تماماً عن تصور عوام الشعب. هذا يحصل كثيراً في كل ملة وطائفة. ذات مرة قالت لي واحدة سورية من طائفة السريان إنها لا تؤمن بأن هناك نار وعذاب وكل هذا الكلام. وجدتني أتعاطف كثيرا معها وسألت صديق عالم جزويتي وقال لي مثل ما هي قالت تقريباً. هناك طريقة الاعتقاد التقليدية وهذه تمشي على نسق "كتاب الوزارة" وهناك ناس لا تريد أن ترفض الدين بجملته ولكنها تأخذ منه ما تريد وما يخدم معيشتها وهنا التبطيق العملي البراجماتي للدين وفيه رفض للدوجماطيقية وحرص على الأخذ بالمباديء بوجه عام.

كون ابن سينا يحب النساء هذا يدل على أنه passionate man يعني رجل كله عاطفة وعاطفته متأججة وله شوق جميل تجاه النساء. ربما لدى البعض الآخر هو زاني وكل هذا الكلام المحفوظ.

أيضا شربه الخمر.. ربما هو رجل مزاج ويحب السلطنة والانبساط.. واحد تاني يشوفه خمورجي.

ربما هو وعى لب الأمر وهو أن الله لا يقف بالكرباج للناس ولكنه واهب الحياة لهم ولهم أن يتصلوا به بالكيفية التي يمليها عليهم قلبهم... ربما وربما.

الإيمان قد يوجد وهنا هو يشير إلى الرغبة في الاستقرار وأيضا قد توجد الزندقة وهي هنا تشير إلى الثورة والتمرد وحركة العقل التي لا تهدأ بل دائما يستقصي لب الأمور وفي الوقت ذاته لا يريد رفض "الألوهة" المسماة بـ "الله" أو أي إسم تشاء أن تطلقه عليه.
طبعا كان الأمر سيكون أرحم بالناس حينما يرونك أبيض أو أسود حرصا على سلامة عينيهم المرهفتين الرقيقتين إلخ. لكن معلش.. نعوضها لهم في الجيات.

صديقي، لاحظت أنك المشارك الوحيد هنا. شكراً جزيلا لك. ونلتقي إما بالإيميلات أو بالرسائل الخاصة. وأعدك أن كل ما طلبت من كتب شيمل وماسينيون ستظل محل اعتبار من جانبي مادام عندي الصحة + الوقت. ونهارك فل.