الشخصية التى حازت على اعجابى بكل المقاييس الحسنة و الشريفة و الكريمة هم المقدسون العظماء محمد الرسول الاعظم و اله الطيبون الطاهرون .
فهم بكل المجالات و الادوار يثيرون الاعجاب و المحبة و العاطفة .
من النساء
العظيمة القديسة الشريفة فاطمة الزهراء و ابنتها السيدة زينب اللتان وقفتا فى وجه الظلم .
السيدة زينب عليها السلام وقفت كالجبل فى وجه اعتى طاغية بحيث لا يستطيع الوقوف فى وجهه اقوى الرجال و فى نفس الوقت احتضنت اطفال اخيها الحسين عليه السلام برقة و حنان اعظم الامهات و اعلنت الثورة على يزيد و اوقدتها بما لا يقوى عليه اعظم السياسيين الثوريين فى العالم و جمعت ما بعثره الطاغية من اثار اهل البيت عليهم السلام و ربت جيلا قويا كاعظم مربى و معلم .

بالنسبة لغير هؤلاء العظماء
فى العصر الحديث فاننى اعتقد ان اعظم شخصية حازت على اعجابى هى شخصية الامام الخمينى قدس الله سره الذى تحدى قوى الاستكبار العالمى و بنى دولة يرفضها النظام العالمى بقطبيه و اثبت ان المستحيل ممكن بالعزم و التصميم و الارادة .
اكثر عبارة له اعجبتنى (و كانت عبارته هذه منارة لى تدفعنى الى الامام و انتشلتنى من مواقف تؤدى الى الانهيار فعندما اذكر عبارته ينبعث فى داخلى الامل و تتفجر طاقة عظيمة) .
العبارة بسيطة و لكنها عظيمة و هى :
لنبدا من الصفر[size=4] .
قال هذه العبارة عندما بلغوه بان قيادة الثورة فى معظمها قد تم اغتيالها بتفجير مقر قيادة الثورة و فقد الامام خليفته و فقد رجالا عظماء اعدهم بنفسه لسنين طويلة .
و لكنه بكل حزم و اصرار و تحدى ينظر فى عينى رئيس الدولة و يقول له :

لنبدا من الصفر [size=4]

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار