eve_hits:
أعذرني لعدم إخلاصي بقراءة الروابط، لكن هذه "المفرقعات الفكرية" ليست جديدة، و هي محاولات بائسة للإعتراف بطبيعة خالقة (و ربما خلّاقة) بمحاولة للهروب من الإعتراف برب مباشر، الأمر الذي سيجر الكثير من الهراء الفكري الإنجيلي لاحقا (مع العذر للزملاء المسيح) و هو ما لا يريده الكثير من المفكرين الغربيين.
يا سيدي أنت تناقض ذاتك و بالصميم، لأن الطبيعة التي لديها "سبب" لكل شيء، لابد و أن لديها إرادة لتكوين السبب و مادته. التنظيم الرياضي مثلا لم يأتِ من جيب الطبيعة لا الماورائية هذه و لا المادية، لأنه بحاجة لقانون و القانون بحاجة لأستصدار (خلق) و فرضه. كيف للطبيعة أن تحدد قوانين تبدو ثابتة كما هي المعايير الرياضية؟ الوجوديون قرروا الإفلات من هذه المصيبة بتعلقهم بالنسبية و التشكيك، و هذا حسن لكنها تبقى سفائف برأيي فيما لو نوقشت بجدية.
مصطلح ميتافيزيقي كله مرفوض عن الملحدين، لا بالميتا و لا بالتيتا.. عندما تقول طبيعة ما وراء الطبيعة، فأنك تعني طبيعة فير تلك المادية، و هكذا توقع نفسك بمشكلة التناقض الداخلي.
و قد سألتني عن مثال السيارة، و أوضح بأن السيارة تقوم على نظام معين و أنها مادة لا يمكن أن تصنع ذاتها على هذا النحو لأنها أدوات تفتقر للإرادة، و يمكنك الرجوع لفلسفة William Paley و كتابه Watchmaker analogy لتستفيض من هذا الدليل الفلسفي.
إذن، نحن أمام طبيعة تفسر ذاتها و لكنها معدومة الإرادة، و لكنك لا تجيب على السؤال الذي يحدد ماهية القانون؟ أنتَ تقول أنك لست مؤمنا بالقوانين الماورائية أو القيم و لكنك تؤمن أن 1 + 1 = 2 و هذا قانون رياضي، و لو أقررت به فأنني سأدخلك بألف ورطة بعدها. :bouncy: و لكنك تقول أنك لست ملحد. مضحك أن تؤمن بخلود قيمة معادلة رياضية و لكنك تنفي ماهو لا مادي.
يا أخي دوختنا.. قابل أنته من جماعة القزرقط؟ :lol:
خايب و إذا صرت مؤمن أو طركاعة الله... آني ماداخل جيبي شي و نظل أصدقاء :kiss:
هاك هاك ولك... سعدي الحلي سكران صاير طينة و يغني للحلو ماله (الفرخ) ...
http://www.6rbqtr.com/3rag/s3d%20al7li/ween-nroo7.ram