Array
هذا الرجل عظيم.. كثيرا ما سألت نفسي هذا السؤال ولا زلت أسأله.. ترى ماذا يكون حالي لو ولدت إمرأة وطلب مني الخضوع للرجل تحت أي مسمى من المسميات؟ كيف يكون حالي.. أفكر وأفكر ويزداد سخطي على جنس الرجال وشعورهم الفطري بأنهم أعلى من المرأة أو يتفوقوا عليهن لسبب من الأسباب التي تلزم المرأة أن تقول: حاضر، نعم يا أستاذ! والأديان لا تحل المعضل بل تضع عليه "خاتم الحصانة" مشفوعاً بخاتم رئيس الجمهورية لاعتماد هذا الميل الغريزي.....:(
[/quote]

عزيزي ابراهيم

الا تتفق معي ان هذا الرجل علاوة على شذوذه الذي قد يكون ولد معه , بالتالي يمكننا تبريره , الا انه كان يعاني من اغتراب فكري بل حظاري اودى به الى مصيره المشؤوم.
فنظرة دوساد للمراة تشابه نظرة الرومان والاغريق والعرب والهنود ..... للمراة في الازمنة الغابرة وفي اشد فترات التسلط الذكوري قسوة , وهو ما يفصح عنه في عدة مواضع من هذه الرواية.
ومن الامور التي اثارت دهشتي سعة اطلاع هذا الرجل وقراءاته تخيل انه يتطرق لوئد البنات عند العرب !!!

بل يتطرق لرمي النساء الهندوس في الازمنة الغابرة لانفسهن في النار التي تحرق بها جثث ازواجهن !!

ناهيك عن تطرقه لمسائل وتساؤلات الفلاسفة الاغريق والرومان عن وجود الروح في المراة , وهل هي نظيرة لروح الرجل ؟!!.

لذلك فالرجل يعيش اغتراب كل من يمجد او يدعوا لقيم السلف , بينما هو يعيش في زمن غير زمنهم وبين اناس يعتنقون قيما غير قيمهم , ومثله مثل كل الئك عاش منبوذا من مجتمعه.

ان صيرورة الزمان والمكان وبالتالي القيم والمباديء والقوانين مما لايمكن الهروب منه او الغائه وهذا ما عانا منه هذا الملعون المسكين.

مودتي (f)