Array
المقامة البارازانية
آل البارازاني والعمالة بالوراثة

لعلّنا لا نضيف أي جديد حين نقول إن تقسيم العراق الى دويلات طائفية وأثنية مختلفة يعتبر من أهمّ أولويات الحركة الصهيونية ومشروعها الخبيث في المنطقة والذي يتنزّل اليوم في إطار ما يسمى بالشرق الأوسط الكبير وهو الطبعة الجديدة من شعار – من الفرات الى النيل أرضك يا إسرائيل – الذي شكّل الأساس النظري والعقائدي والإستراتيجي للحركة الصهيونية العالمية منذ قيامها والى يومنا هذا.
-------------
لا يمكن بناء حكم على سراب ! اسرائيل تخلت عن شعارها المذكمور منذ المؤتمر اليهودي العالميب الذي انعقد عام 1989 ! كفاكم لفا و دورانا لتبرير القمع و الارهاب الداخلي بلباس قومجي ، و بحجة ضرورة التحمل بسبب عدو خارجي .

وها أننا اليوم نقف عند إحدى صفحات ذلك المشروع التقسيمي من خلال محاولة العميل الأصغر مسعود إبن العميل الأكبر مصطفى البرازاني فرض علم بديل عن العلم العراقي رمز الوحدة الوطنية العراقية وعنوان تاريخ وحضارة وماضي ومستقبل بلاد الرافدين بالتزامن مع إرتفاع الأصوات الناعقة المنادية بقيام ما يسمى بفيديرالية الوسط والجنوب أو دولة آل الحكيم في محافظات البصرة والناصرية والعمارة .
-------------------
من حق الامم ان تقرر مصيرها . و لقد قرر الاكراد الانفصال عن شعب لم يرد لهم الخير يوما . و هم من السكان الاصليين لبلادهم قبل انم يتواجد العرب في العراق .

إستقوى العميل الأصغر البارازاني بالولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا محاولا إستغلال الوضع الأمني والسياسي المتدهور في العراق لتحقيق مكاسب على طريق الإنفصال والتجزئة والتقسيم خدمة للغاية الكبرى لدولة بني صهيون
----------------------

بل هو يخدم شعبه الذي يحاول القومجيون البعثيون ابادته بين عهد و آخر ! فلماذا تضع السم في الدسم ، و تذري الرماد في العيون !

ولقد توهّم العميل مسعود بأنه حان الوقت لإعادة أمجاد جمهورية مهاباد الكردية التي ساهم والده الملا مصطفى في إقامتها سنة 1946 مستقويا آنذاك بالجيوش السوفياتية التي إحتلّت أجزاء كبيرة من إيران إبّان الحرب العالمية الثانية وواثقا تماما من إخلاص الرفاق السوفيات ووفائهم لمبدأ حق تقرير المصير ووقوفهم دائما الى جانب القضية الكردية ولكن الأحداث أثبتت فيما بعد أن إستقواء الكرد بالإتحاد السوفياتي كقوّة محتلة لأجزاء من إيران لم يجد نفعا ولم يقف حائلا دون السقوط السريع والمدوّي لجمهورية مهاباد وإعدام قائدها قاضي محمد وعدد من معاونية في آذار/مارس 1947.
--------------------------
-كما توهم طوطمكم صدام حسين ان احتلال الكويت تقرره قوة العراق، ففشل صدام . و نجح الرزاني .
.----------------------

والحقيقة أن الغباء والوهم هما صفتان ملازمتان للزمرة البارازانية وقع توارثهما أبا عن جد
------------------------
انه التحليل النفسي البعثي . لكنه فشل في تحليل الظكروف التي ادت الى سقوطه المريع . مما ينسف مصداقية تحليلك يا قوطالي .

إن خطّ العمالة والخيانة الذي إنتهجه آل البارازاني يتجلّى بوضوح تام من خلال عقد القران التاريخي الذي ربط بين الحركتين الكردية والصهيونية
-----------------
فلسطين ليست كردية . و لماذا لا يتفق في تحالفه مع اسرائيل ليصل الى قيام حكم فدرالي لا يوافق عليه القومجيون ؟!! فهو ليس بخائن ، فالخائن هو من خان اهل بلده و ملته و جنسه . و الاكراد ليسوا عربا ، و لهذا انتم تحاربونهم منذ قام التاريخ الشرق اوسطي .

ومن هذا المنطلق فإن قرار العميل البارازاني المتعلق بتنكيس العلم الوطني العراقي يتنزل بالضرورة في إطار منهج التقسيم ومخطط التفتيت الذي وضعته دولة الحقد الصهيوني
-----------------
اذا قام رب البيت بتفجير بيته لينظفه من جراثيم معينة ، فهذا يعني انه ( صدام ) غبي و جلب لبيته الدمار ، عندما اعتبر الاكراد جراثيم و كلاب يجب ابادتهم او ابقاءهم عبيدا تحت سلطته ! فالاكراد غير ملزمين بالعلم العراقي .

فمعاني الإستقلال والثورة والتقدّم ومقاومة الظلم والجبروت والقهر والنضال الأسطوري من أجل الوحدة والدفاع المتواصل عن الشرف والكرامة هي التي يريد العميل الأصغر مسعود البارازاني أن ينكّسها اليوم ويمرّغ بها التراب ويستبدلها بمشاريع التجزئة والخنوع والذلّ والتبعية والرجعية المتجسّدة في العلم الجديد الذي لا رائحة ولا طعم له ولن نجد في الأخير ردّا أشمل وأوسع وأكثر تعبيرا عن عمالة آل البارازاني من قصيدة صفي الدين الحلي ذاتها التي يقول فيها :
----------------------
كلام انشائي ملقط تلقيطا من هنا و هناك . لا يقدم ولا يؤخر في طرح فكرة متماسكة ، بعكس فكرة الكاتب المهلهلة هنا !

إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفـــاً **** أن نبتدي بالأذى من ليسَ يوذينا
بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنــا **** خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينـا
لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى ً**** ولو رأينا المَنايا في أمانينـــا
--------------------
صفقوا لشعراء المدح الاجوف !

عزالدين بن حسين القوطالي
تونس في : 27/07/2007
[/quote]

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	هل إيمانك بالله مُجرّب أم بالوراثة	فارس اللواء	0	649	12-22-2011, 04:29 PM آخر رد: فارس اللواء