كيف ينتصر منتخب بلاد الحرب على منتخب بلاد الرخاء؟
بسيطة..
معظم لاعبي المنتخب العراقي محترفون في الخارج ، وهذا بحد ذاته كاف لتعلم مدى قوة اللاعبين فنياً فالتجربة الاحترافية تعطي الكثير. بينما لا يزال الأمراء السعوديون متشبثون بلاعبيهم لا يسمحون لهم بالاحتراف في الخارج.
هذا سبب تفوق المنتخب بشكل عام أما بشكل خاص أمام السعودية فالسبب بسيط لم يلعب المنتخب السعودي بعُشر مستواه أمام اليابان ولعبت العراق بعشرات الأضعاف فوق مستواها كانت الرقابة على اللاعبين السعوديين هائلة لم يتنفس المنتخب وكان من الممكن أن تكون النتيجة أوروبية - يعني أبو 7 صفر- لولا فقدان العراقيين للمسة الأخيرة ، ولكنها جاءت أخيراً.
المنتخب السعودي يقدم حين لا تتوقع جماهيره أن يقدم فلا يكون هناك ضغط نفسي على كاهله ، ولكن حين تأتي الأحاديث والترشيحات لفوز المنتخب السعودي - وهو ما حصل قبل النهائي - يأتي الضغط النفسي هنا فترى منتخباً آخر بينما في المبارايات السابقة للسعودية لم يكن المنتخب مطالباً جماهيراً بالكثير ولكن في المباراة الختامية صار مُطالباً بالفوز كونه الفريق الأقوى ، فكان الفريق الخاسر. ومسألة تأثير عامل الترشيح نفسياً بشكل سلبي على لاعبي الفريق ليس حكراً على المنتخبات العربية بل هو أمر معروف عالمياً ففي كأس العالم لم يحصل مرة أن فاز الفريق المُرشح بالكأس ، وآخر تجربة كانت البرازيل في كأس العالم الأخيرة دخلت البطولة بترشيحات فوق السحاب فكان مستواهم تحت التراب.
متى ستدرك الصحافة العربية التأثير السلبي للتطبيل المُسبق على اللاعبين وتتوقف عن ذلك ؟