Array
(f)neutral

فعلا يا نيوترال إنت ثمانيني أصيل جدا. أنا ياما ناضلت في منتجع أبو الغيط. و كمان قعدت أكثر من سنه في المنتجع الشقيق - قبل أبو الغيط على الطريق - باسوس و كان مركز تجمع لكتير من المناضلين - نجيب المادة الثقافية من أبو الغيط و نناقشها في باسوس. و فاكر قعدات نضال أبو الغيط نفسها و إزاي كان العيال الصغيرة في المنتجع - النشء الجديد - أقوى من أي زائر. و لو أي مناضل مستجد عمل نفسه عنتر هناك - كان أقل عيل يشتغله و يركز عليه لحد ما يعرف إن الله حق.
و كان النضال هناك يتقاس بالورقة - و ياما إنتهت القعدات بكوارث من عينة المستشفيات. و مشاكل من عينة نقطة التفتيش على المثقفين و إضطهادهم عند الشرقاوية.

ياريت تفتح شريط عن المنتجعات و التجمعات الثقافية الشهيرة في الثمانينات. و أنا هحاول أجمع ذاكرتي عنها.
و أعتقد إن ده هو الإنجاز الوحيد لجيل الثمانينات.

:97:
[/quote]
والله وإتجمعنا تاني ياقمر
مرحبا بالثمانيني الأصيل ( أمون باين عليه تمانيني علي ماتفرج)
بالنسبة لأبو الغيط فهي كانت eye opener بالنسبة لي وللأمانة وليس إدعاءا لأي سموأخلاقي أنا كنت بتجنب التعامل مع الأطفال وكان بالنسبة لي منظر مؤلم إنك تلاقي عيل عنده 8 سنين ماسك كيس حشيش وواقف بيه في موقف الميكروباس والموضوع بيزداد سوءا داخل الغرز نفسها حيث تجد طفل بدل مايقعد يعمل واجب المدرسة قاعد يخدم عليك الساعة واحدة بعد منتصف الليل وفي وسط هالة كثيفة من الدخان الأزرق بس نتيجة لسكني بأغاخان حيث يقيم الكثير من الأغنياء الجدد أصحاب مصانع النسيج بشبرا الخيمة وتجار الخردة وسوق روض الفرج ومعرفتي بهم, كنت بأروح أرمي بلايا عليهم

بالنسبة للمنتجعات السياحية فعندي فكرة لابأس بها عنهم بدءا من إسماعيل صاحب أسماك الدوران بدوران شبرا:lol: حيث بدأ كتاجر مخدرات ورا مدرسة شبرا الثانوية بنات وسويلم بعين شمس وروحية أخت كتكت قريبا من هندسة عين شمس وكان لي شرف الجلوس معها شخصيا وميمي بحدائق القبة, كان في واحد ورا بنبون سيما بالسواح مرة رايح أشتري منه كان حسني مبارك بيفتتح محطة بتنجان هناك والمنطقة كلها لبش ولقيتلك صاحبنا واقف ومشمر بنطلونه وبيلعب بنج بونج:lol: في الشارع وده أنا جاي أكلمه لقيته بيقولي حد الله بيني وبينك , ومني وسعاد الأختين الحلوين بالمقابر في مدخل مدينة السويس الباسلة وعرب طريق بلبيس والسودانيين بتوع البانجو في العتبة وسور الأزبكية والجيارة وكوم السمن وأشفين بس كان أفضلهم قرية إسمها الضبعية بالإسماعيلية وسبب تعرفي عليها إن واحد صاحبي أكبر مني بكذا دفعة قضي هناك فترة تكليفه ويعرف الأهالي جيدا ولما كنت بروح معاه كان بيتعمل معانا أحلي واجب مانجه وبعد كده نعمل شوبنج أروند لإختيار أفضل الأنواع بعد إختبارها معمليا مع تسهيلات وتخفيضات هائلة في الأسعار لدرجة إن الشيطان لعب في دماغي وقلت ماأتاجر فيه وأعملي قرشين في السريع والقصة بإختصار إني لما كنت بروح الضبعية مكنتش بشتري باكته ولكن بالكيلو من أرقي أنواع البانجو وطبعا راميهم في الشقة والفواتير اللي أعرفهم كل ماييجوا عندي ويروا الكميات الهائلة ياخدوا راحتهم ويقعدوا يشربوا وبتكرار الموضوع إتخذت قرار بأن أي فاتورة عايز يشرب ياإما يكون معاه ياإما يشتري وبالفعل بدأت في بيع باكتات بعشرة جنيه:lol: للفواتير المقربين علي أساس إني بعمل لهم خدمة إلي أن فوجئت في يوم بشخص لم أراه مطلقا في حياتي بيخبط علي باب الشقة وبعد مافتحت لقيته بيقولي إنه من طرف واحد أعرفه وعايز باكته بعشرة وأنا كان هيجيلي إنهيار عصبي:mad2: وأوقفت تلك المهزلة طبعا بالإضافة لمنتجع العسله السياحي بسينا وجلست شخصيا مع بدو سينا من زارعي ومهربي المخدرات أثناء فترة الجيش

للأمانة كانت فترة حرجة بالفعل في حياتي والحمد لله إني خرجت منها بأقل قدر ممكن من الخسائر لكن بإعادة الشريط مرة أخري لم يكن هناك أي بديل حقيقي للحياة البوهيمية التي عشتها والبدائل المتاحةكانت إما الجامع أو الكنيسة أو تنضم لأحمد الصباحي في حزب الأمة:lol2: وأعتقد إن أحد أسباب نجاتي من الهاوية إنه في التنظيم السري المنضم إليه إتخذنا قرار بالإجماع في أحد الجمعيات العمومية:lol: بأن لايتجاوز الأمر حدود الحشيش والبانجو والمشروبات الكحولية وعدم التورط في أي شئ أكثر من هذا وكان هذا القرار مهم جدا في فترة كانت تعج بالمخدرات بكافة أشكالها بدءا من التوسيفان والماكس وأبو صليبة والفراولة والباركينول وإنتهاءا بالبودرة