مش هما بيقولوا drugs, sex and rock and roll
إدينا خلصنا ال drugs والrock and roll نخش بقي علي المهم:thumbup:


طبعا أنا لاأعتقد بالمرة أن مصر مرت بمرحلة تحرر جنسي تشابه أو تقترب مما مرت به أوروبا وأمريكا ولكن كانت هناك فترات أفضل حالا من فترات أخري فمثلا مع نهاية الستينات كان إرتداء الميني جيب أمر عادي في حين أنه مع بدايةالثمانينات كان غربان الخراب في أوج مجدهم وبدأت مصر تعود تدريجيا لشئ مشابه لما كانت عليه في بداية القرن العشرين ـ thanks kingdom of darkness:kiss3: ـ وفي وسط ذلك الليل البهيم نشأت وترعرعت وكانت إحدي نتائج هذا الجو الخانق أني لاأتذكر أنه كانت لي في مصر جيرل فريند بشكل مقارب لما يحدث في الغرب ولكن كلها أو معظمها كانت عبارة عن علاقات تحت الحصار فبالنسبة للولد وفي حالتي الشخصية أنا ضاربني السلك وبايع القضية وصرفت فلوسهاومش فارقة معايا أي حاجة واللي يعرف أبويا يروح يقوله لكن بالنسبة للبنت مشكلة ضخمة إنها تخرج مع ولد وقد تتحول إلي كارثة حقيقية لو حد شافها ومع تقديري لكل تضحيات فتيات أرض الكنانة إلا أن مناخ قمعي كهذا منع نشوء علاقة سوية بيننا فتخيل نفسك نازل من البيت مستحمي ومتأنتك وضارب الحته ال FUS اللي موصي عليها من بورسعيد بقالك سنة وماشي تتسحب في الشارع علشان تهرب من الفواتير وطبعا محضر بقين مقدمة قبل ماتخش علي المهم وفي غياب أي خبرة سابقة أو مثل أعلي من الأجيال السابقة تحتذي به فمش معقول هتروح تسبلها زي عبد الحليم أو تفتحلها صدرك علشان توريها الشعرتين اللي فيه زي أحمد رمزي ولاتخش عليها بوش إستفان روستي ولا محمود المليجي ولاتغرق تحت باطك عرق وتشممهلها زي محمود ياسين ـ إبن القحبة كان في منتهي القذارة :D:ـ وبالتالي كان عليك إنك تبدأ من الصفر وتخلق ال style الخاص بك وبعد كل الإستعدادات والبروفات تروح تلاقي فار بيرتعد خوفا أن يراها أحد وطبعا من هول الموقف البقين اللي أنت محضرهم بيطيروا من دماغك وطبعا تفشل كل محاولات تهدئتها لدرجة إني في أول راندفو في حياتي طلعت تجري مني في الشارع بعد خمسة دقائق بالظبط من مصافحتها وطبعا قعدت أتحسر علي ال16 لحلوح الذين دفعتهم للحصول علي عدد واحد FUS من بورسعيد لإرتدائه في هذا اللقاء التاريخي وحتي بعد أن تمكنت من اللعب في دماغها وترتيب لقاء أخر أبثها فيه لواعجي وأشواقي وبالمرة تشوف البنطلون ال FUS بقينا زي مانكون بنمثل فيلم رعب وبنهرب من شبح يطاردنا ولكننا لانراه والشارع ده ساكن فيه جوز خالتي والشارع ده ساكنة فيه عمتي والشارع ده منور وفيه ناس كتير أحسن حد يشوفنا طيب يابنت الحلال تعالي ناخد أتوبيس ولا أي مصيبة ونروح مكان بعيد بدل الروشة دي خليني أعرف أفرجك علي البنطلون ال FUS ودي تبصلي كإني هخطفها طيب تعالي نتسحب ونطلع عندنا فوق سطوح العمارةأوريكي المكتبة بتاعتي وبالمرة تتفرجي علي البنطلون ال FUS وعايز خول فيكي ياعمارة وسخة يفتح بقه :mad2:برضه لأ طيب تعالي نقعد في كازينو هابيلاند أعزمك علي حاجة وأمري لله وأهو تقدري برضه تتفرجي علي البنطلون ال FUS ودي هيهات هيهات , الشوارع الضلمة وبس ولو حد جاي تبعد عني حتي يزول الخطر<_<
وطبعا علاقات كهذه بيكون مصيرها الفشل وبتكرار المحاولة والحصول علي نفس النتيجة بتبدأ تدرك عبثية الموقف وده طبعا بالإضافة للحريق المشتعل في بنطلونك وعامل غشاوة علي عنيك مش مخليك شايف قدامك فتبدأ أولوياتك في التغير ويصبح أولها هو إطفاء الحريق بأي طريقة وبعد كده نشوف موضوع الحب بعدين, يعني لايبقي حب ولا نيك كمانunfuckin believable:D: والشيطان غواني :devil:ـ زي برنامج المواجهة ـ وأنزلقت في طريق الخطيئة:( وأصبحت من راغبي المتعة الحرام ـ هما كانوا بيقولوها كده في صفحة الحوادث بالأهرام لما يقبضوا علي شبكة دعارة بالإضافة لإنهيار المتهم وإعترافه بعد مواجهته وده طبعا بعد تنكر العقيد سيد زبه في زي إمرأة شرموطة وظبط المتهم متلبسا وهو يرغب بالمتعة الحرام ـ
وإقتصرت العلاقة بعدها علي علاقات اليوم الواحد أو علاقات short term ليس بها أي نوع من الإلتزام من كلا الطرفين وغالبا كانت مع نوعية خاصة من الحركة النسائية تقف في المنتصف بين بنت الناس المحترمة وبين الفتاة المنحرفة وهذا ماسنناقشه بالتفصيل في الحلقة القادمة علشان نوفي جيل الثمانينات حقه

اللهم بلغت اللهم فأشهد