ما هي القضية المتنازع عليها ؟

هل حزب الله ثيولوجي : نعم...
ولكن هذا لا ينفي حقه في الوجود وفي اتباع طريق ديمقراطي للوصول إلى السلطة، كما لا ينفي عنه حق شراكة إستراتيجية مع دول تدعمه مثل سوريا وإيران، كما تدعم فرنسا بعض الأحزاب اللبنانية بشكل مباشر وصريح.

كذلك كونه ثيولوجي لا يمنع عنه حق أن يلقن إسرائيل درساً كلما فكرت بقتل مائات اللبنانيين المدنيين تحت شراكة واضحة وضمت مقصود من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.....

ثم ما المانع من مصطلح "العالم الإسلامي" في أي خطاب ! أليس العالم الإسلامي موجوداً ؟ وخصوصاً في خطاب حزب إسلامي محكوم بشريعة إسلامية.
كما ما المانع من استخدام البعد الإسلامي، فارسياً كان أم تركياً أم هندياً، في صراع فشل فيه البعد العربي القومي، بل أثبت فيه هشاشته وانقساماته ؟

الحشاشون، أخطر فرقة إسلامية في "التاريخ الإسلامي" (أتمنى أن يكون هذا المصطلح مسموحاً به أيضاً) ولا مجال لمقارنتها مع حزب الله الذي لم يمتد سلاحه على أبناء جلدته، وجودها كان مجدياً للعالم العربي والإسلامي لإخافة الصليبيين وفرض هيبتها عليهم. وما لبثت أن تحولت إلى طائفة مسالمة واختفت كل مظاهرها الدموية بعد اختفاء الصليبيين. ولا ننس أن أصلها فارسي وليس عربياً.

(f)