سياسيا ......... ( 3 من 10 )

مشاكلنا تبدو لا نهائية ، من انفراط كل اشكال الوحدة الوطنية بين فتح و حماس ، إلى السماح بالتدخل الدولي في قرارتنا ، غياب العنصر الاستراتيجي في اتخاذ القرارات سواء في فتح او في حماس(أطراف السلطة المنقسمة ).

اقتصاديا .... ( 2 من 10 )

1- استهداف العدو المستمر للاقتصاد الفلسطيني المحاصر أصلا، من مستوطنات يهودية و حواجز و جدار قاضم للاراضي الزراعية.
2-غياب الكوادر المؤهلة عن مراكز صنع القرار رغم عددها الهائل
3-عدم مشاركة الرأس المال الفلسطيني بالخارج بشكل كافي للتخفيف عن الازمات التي تواجه الداخل.
4- غياب الدعم الكافي للريف و الفلاحين ، رغم ان الريف الفلسطيني و انتاجه هو ما يحفظ شعبنا على قيد الحياة .

اجتماعيا ... (7.5 من 10 )

لا ننكر ان العدوان المستمر قد افرز الكثير من المشاكل الاجتماعية ،اسرى و ايتام و مصابين بإعاقات دائمة ، فقر مدقع و بطالة عند الشباب ...
و لا ننكر أن الخلافات الماساوية بين فتح و حماس أثرت على الحالة الاجتماعية الفلسطينية و بشكل لا يقل خطرا.
الناس قرفانة ، و لكن بحمدالله هناك قدر من التكافل الاجتماعي الرائع الذي يخفف كثيرا من حجم الماساة.

التعليم .... (6 من 10 )

الوضع الاقتصادي و السياسي و الامني خلق الكثير من العراقيل امام التعليم ..... الذي من الممكن بسهولة ان يصبح عالميا لو زالت هذه العراقيل.

و الكثير من المشاكل ..........

لها اسباب خارجية ( مؤامرة - احتلال - صهيونية إلخ )

و داخلية ..... انقسامنا السياسي ، و تغييب المؤهلين عن مراكز صنع القرار لحساب الولاء الحزبي و الحركي الفصائلي ...

الاخطر هو عدم تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لتصبح ممثلا حقيقيا لكل الفلسطينيين في العالم ، و ايضا المجلس الوطني الفلسطيني الذي يبدو عبارة عن ديكور !!!

الحل تفعيل المؤسسات الفلسطينية و على رأسها منظمة التحرير ......
تعزيز تواصل الفلسطينيين في الداخل و الشتات ... في المهجر و المخيمات و الداخل الفلسطيني.
إخراج النزعة الفصائلية و الحزبية من المؤسسات العامة .
تقديم المصلحة الوطنية العليا على اي مصلحة حزبية او فردية في اي قرار أو مؤسسة عامة .....
اتخاذ قرارات استراتيجية في المواجهة مع العدو بدلا القرارات الصادرة من وحي الانفعال أو التخبط العشوائي.