اورفاى(f)

Arrayالتضحية في الحب ، هي عادة يغلب وجودها لدى المراهقين . و هي تظهر باوضح تجلياتها لدى اولئك الذين يعانون من عقدة المازوشية . فامثال اولئك ، مستعدون للتضحية امام كل شيء . امام الوطن ، و امام الصديق ، و امام الام ، و امام الاسرة ، و امام الجارة ، و امام رب العمل ...الخ . و الافلام الميلودرامية الهندية هي خير مثال ، بما تعرضه من مواقف التضحية في سبيل آخر ، أيا يكن هذا الآخر ، وطنا كان ام اسرة ، ام اخ ، ام رب عمل ...الخ .[/quote]

قد يكون كلامك صحيح الى حد بعيد عن المراهقين لكن مراهقين الماضى
أما اجيال الحاضر و الماضى القريب فتركوا هذه الصفة أو العادة كما تفضلت و اسميتها
اصبح عندهم حب التملك هى العادة الرئيسية

لكن لا نستطيع إن ننكر إن التضحية فى الحب لا تقتصر على الحب بين رجل و إمرأة
و هى صفة او غريزة فى بنى البشر ايضاً و ليست فى الحيوانات وحدها
تعتبر التضحية ايضاً غريزة عند الأم و الأب تجاه أطفالهم
و إلا ما استمر الجنس البشرى فى الوجود كل هذه السنين
و صفة التضحية فى حب الوطن إيضاً شىء إيجابى و إلا ماوجدت احد يدافع عن بلاده ضد أى غزو
و التضحية و التفانى فى مجال العمل إيضاً شىء مستحب و بل مطلوب بشدة كى يتقدم البشر
التضحية صفة محمودة لكن يجب توظيفها فى المكان المناسب
كما أنه الغلو فيها يؤدى فى كثير من الأحيان للفشل
فكما أن الحياة تفرض علينا الكثير من التضحيات لأجل من نحب يجب أن تكون التضحية من كلا الطرفين متساوية حتى تتزن الحياة
أو اضعف الإيمان إن يتم تقدير التضحيات التى يقدمها طرف للاخر




Arrayاما ان افعل كل ما يمكن من اجل من احب حتى لو كانت خسارتي لها واردة ، فاعود الى قول السيد المسيح : ما نفع ان تكسب الدنيا ، و تخسر نفسك !!!!![/quote]



عفوا اورفاى ممكن شرح اوفى لكلامك هنا؟

ما فهمته انا شخصياً من هذه المقولة هو الأتى
ماذا ينفع ان تكسب الدنيا بالغش و الخداع و الكذب و الأنانية فتخسر إحترامك لنفسك و ذاتك

:wr: